وزيرة البيئة: ملف البيئة فى مصر يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن ملف البيئة فى مصر يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، وتم وضعه ضمن أولويات الدولة فى ظل مرحلة النمو والسعى نحو تحقيق التنمية المستدامة التى تمر بها مصر.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فرع القاهرة اليوم، الاثنين، تحت عنوان "دور الإعلام فى رفع الوعى البيئى"، وذلك عبر تقنية زووم للاتصال عن بعد.
وأقيمت الندوة بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، والدكتورة منى مكرم عبيد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور عزة أحمد هيكل عميد كلية اللغة والإعلام.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن ملف البيئة اختلف فى مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث كان ذلك الملف فى السابق مرتبطا بمواجهة التلوث والمخلفات، ولكن أصبح التعامل مع ذلك الملف يتم بصورة أشمل وأوسع.
واستعرضت "فؤاد" رؤية وزارة البيئة نحو التعافى الأخضر ودور الإعلام البيئى وأهميته المجتمعية، والتحاور حول رؤية الدولة للقضايا البيئية ومكانها على الخريطة الإعلامية، وطريقة وصولها للمواطن المصرى بطريقة صحيحة ومبسطة، وكذلك المحطات المختلفة التى مرت بها البيئة على مستوى العالم.
وأضافت وزيرة البيئة أن مصر كان لها دور كبير فى ظهور مصطلح التعافى الأخضر على المستوى العالمى خلال الفترة الماضية.
وأكدت أهمية دور الإعلام فى تنمية الوعى البيئى لدى المواطن وأن وزارة البيئة بدأت فى عملية تبسيط هذه المصطلحات للطلاب من خلال إدماج عدد من المفاهيم مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجى فى المناهج الدراسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال أساتذة متخصصين فى التعليم البيئى وعرض قصص نجاح بيئية بصورة سهلة وبسيطة على المواطنين.
من جانبه، رحَّب الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية، بالحضور وتوجه بخالص التقدير للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ما تقوم به من مجهودات.. وأشاد بالتعاون المثمر بين وزارة البيئة والأكاديمية فى العديد من الأنشطة والمشروعات المشتركة لصالح الوطن.
وقال إن ما تقوم به الوزارة من مبادرات متميزة يعكس اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالملف البيئى.. مؤكدا أن دور الإعلام لا يقل أهمية عن دور جميع المؤسسات البيئية والجامعات والوزارات الحكومية فى حماية البيئة ومواردها باعتباره المصدر الأساسى للمعرفة.