حرص الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الرد على أحد متابعيه بشأن مصير امتحانات طلاب الثانوية العامة "منازل وسجون ومستشفيات"، وذلك من خلال منشور له حول استثناء هذه لفئة من الامتحانات التجريبية المقررة لشهري أبريل ومايو. وقال "شوقي" ردًا على أن هذه الفئات ستكون ورقية أم إلكترونية: "لا داعي لأسئلة استباقية لو سمحتم وسنعلن كل شيء في وقته كما ترون"، متابعًا: "أرجو المتابعة وتقدير أننا نقوم بجهد هائل لكل السنوات ونكتفي بما نعلنه على مدار الساعة". وأكد وزير التعليم أن الهدف من الامتحانات التجريبية لطلاب الثانوية العامة الاطمئنان إلى الجانب التقني والتعرف من قرب على شكل الامتحان ونظام الأسئلة، وقد نلجأ لسيناريوهات بديلة ولذا نطالب الطلاب بالتعاون مع الوزارة في هذه الامتحانات. وأضاف "شوقي" أن امتحان أبريل عبارة عن بروفة غير حقيقية، الهدف منه اكتشاف المشاكل وحلها قبل الامتحان الحقيقي، واشتركنا في هذا يقلل وجود الأخطاء، متابعًا: "قد يكون هناك سؤال يسأل الطالب عن اسمه ولونه المفضل". وأكد وزير التربية والتعليم أنه سيتم عقد 3 امتحانات تجريبية لطلاب الشهادة الثانوية خلال العام الدراسي الجاري، وستكون في شهور "أبريل ومايو ويونيو"، مشيرًا إلى أنه سيتم انعقاد امتحانين حقيقيين أحدهما في بداية يوليو، والثاني في أغسطس، مشيرةً إلى أنه سيتم انعقاد امتحان تكميلي لمن لا يوفق في الامتحانين الحقيقيين. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد كشفت في وقت سابق، تفاصيل امتحانات أبريل التجريبي لطلاب الصف الثالث الثانوي، مؤكدة أن امتحانات يونيو ستكون محاكاة كاملة. وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن امتحانات أبريل ستكون في أيام "18 و20 و22" من أبريل الجاري، وستعقد الامتحانات على الجهاز اللوحي "التابلت"، مشيرة إلى أن الهدف من الامتحان قياس كفاءة الأجهزة المستخدمة. وأضافت التعليم أنه من ضمن أهداف الامتحان هو محاكاة استخدام المعدات والشبكات، متابعًة: "كذلك تجربة عملية الأكواد وكلمات المرور التي سيستخدمها الطالب في امتحان نهاية العام". وأعلنت وزارة التربية والتعليم، منذ قليل تفاصيل الامتحانات التجريبية المقررة على طلاب الثانوية العامة، والمقرر انعقادها في شهور أبريل ومايو ويونيو، وذلك قبل امتحان نهاية العام للعام الدراسي 2020-2021.
