شهد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا فاعليات اليوم الثاني لأعمال القافلة التنموية الشاملة التي تنظمها جامعة عين شمس بقرية أبودياب غرب التابعة لمركز دشنا شمال المحافظة تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس والمهندس أشرف رشاد عضو مجلس النواب والنائب الأول لحزب مستقبل وطن وبحضور المهندسة فاطمة ابراهيم السكرتير العام المساعد للمحافظة وسهيل حمزة أمين عام جامعة عين شمس المساعد لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونجلاء باخوم عضو مجلس النواب و محمد كمال موسي والدكتور احمد عبد الماجد الاحمر عضوا مجلس الشيوخ وحسين الباز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا. أوضح محافظ قنا انه من خلال هذه القافلة تم تسليم 105 جهاز تعويضي للمستحقين من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك حرصا علي تقديم كل الدعم لهم إيمانا منا بدورهم الفعال في بناء الدولة المصرية الحديثة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم العديد من الخدمات والأجهزة، لمساعدتهم علي الحياة في ظروف تتوافق مع احتياجاتهم حتي يتمكنوا من الاندماج في المجتمع من خلال تدريبهم وتأهيلهم وتوفير فرص عمل ومشروعات صغيرة تتناسب مع قدراتهم الخاصة مشيرا الي أن اجهزة المحافظة لا تدخر جهداً في سبيل دعم وتمكين ذوي الهمم من مواجهة التحديات والتغلب عليها وتوفير أفضل سبل العناية بهم حيث تم تقديم العلاج الطبيعي لحوالي 1000 مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال عام 2020 بالإضافة إلي تأهيل 223 مواطن يعاني من إعاقة ذهنية بمركز الحكيم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصه بقنا. وأضاف الداودي أن القافلة التنموية الشاملة لجامعة عين شمس بدأت فعالياتها منذ الأمس بتقديم الخدمات الطبية لعدد 1359 مواطن في تخصصات " الباطنة - الأطفال - الجلدية - رمد - أنف وأذن - أطفال - قلب - أمراض نساء " كما تم قياس نسبة السكر وضغط الدم لعدد 700 مواطن وتحويل 61 حالة لمستشفيات جامعة عين شمس بالقاهرة و صرف العلاج مجانا لعدد 1200 مستفيد هذا إلي جانب تقديم التوعية في مجال التغذية الصحية و طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد والتوعية حول أسباب مرض ضغط الدم وطرق الوقاية والعلاج مضيفا أنه تم إجراء اختبارات فورية واستخراج شهادات محو أمية لعدد 25 فرد. هذا وقدم محافظ قنا الشكر للمسئولين بجامعة عين شمس ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في تنظيم القافلة التنموية بمحافظة قنا وذلك لحرصهم علي تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأولي بالرعاية وتوفير الخدمات الطبية لهم في القري الأكثر احتياجاً.