تفقد خالد عبد العال محافظ القاهرة، اليوم الخميس، أعمال رفع كفاءة مسار المومياوات الملكية منذ خروجها من المتحف المصري بالتحرير حتي وصولها لمتحف الحضارات بالفسطاط وذلك في إطار الجهود المكثفة التي تقوم بها الأجهزة المعنية بالدولة استعدادًا للحدث الذي ينتظره المصريون والعالم. وصرح محافظ القاهرة بأن كافة أجهزة المحافظة تواصل استعداداتها للحدث الكبير الذي يعد الأول من نوعه في العالم لنقل 22 مومياء ملكية في موكب مهيب من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلي مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. وأشار خالد عبد العال إلي أن المحافظة تكثف من أعمالها لتنفيذ خطة العمل التي تم وضعها لمراجعة جاهزية الشوارع منذ خروج الموكب من ميدان التحرير وانطلاقه ليجوب شوارع القاهرة حتي الوصول إلي المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط مع رفع كفاءة الشوارع والميادين الممتدة علي طول خط سير الموكب. وشدد محافظ القاهرة علي مراجعة أعمال رفع كفاءة الطرق من أرصفة ورصف وإنارة وتقليم أشجار والعناية بالمسطحات الخضراء مع إزالة أي تشوهات أو كتابات موجودة علي الأسوار وإعادة طلاءها بلون موحد بما يتناسق مع روح ميدان التحرير ورفع كفاءة النظافة في المنطقة والعناية بنظافة أسطح وواجهات العقارات ورفع كفاءة الإنارة ودهان أسوار الكباري وإزالة الملصقات والكتابات المشوهة لها، واستكمال الأرصفة والبردورات وتوحيد منسوب الأرصفة ورفع كافة الاشغالات الخاصة ببائعي الفواخير وإخلاء الأرصفة تماماً منها ورفع كفاءة النظافة في المنطقة. ومن المتوقع أن تخلو شوارع العاصمة والمحافظات في هذا اليوم من المارة والسيارات حيث سيجلس المواطنون أمام شاشات التليفزيون لمتابعة هذا الحدث الفريد والحفل المبهر الذي تعمل كل أجهزة الدولة علي خروجه بالشكل اللائق باسم مصر وعظمة الأجداد. يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، ترجع إلي عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمو وسوف يتزامن مع موكب المومياوات الملكية افتتاح القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية في نفس اليوم وتجهيزها خصيصًا لذلك الحدث بهدف الحفاظ علي سلامة المومياوات. ويبدأ خط سير المومياوات من ميدان التحرير مروراً بميدان سيمون بوليفار وكورنيش النيل بحيي السيدة زينب ومصر القديمة وصولا لمتحف الحضارات.