قال إبراهيم كابا وزير خارجية غينيا كوناكري إنه تم الاتفاق مع المسؤولين المصريين لإنشاء خط طيران مباشر (القاهرة - كوناكري) الشتاء المقبل، لدعم التعاون بين البلدين بمختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. ودعا وزير خارجية غينيا كوناكري -خلال لقائه اليوم الأربعاء مع اتحاد الغرف التجارية- المستثمرين المصريين لزيارة بلاده وضخ مزيد من الاستثمارات، لافتًا إلي أن إمكانيات القطاع العام محدودة، ويعد القطاع الخاص هو المحرك الأساسي للتنمية.. مؤكدًا وجود إرادة سياسية بين الدولتين لدفع مستوي العلاقات التجارية. وقال "إن بلاده من بين ثلاث دول أفريقية قامت بالعديد من الإجراءات الإصلاحية، وتحتل المرتبة ال26 بمؤشر أداء الأعمال"، موضحًا أن بلاده استطاعت جذب استثمارات أجنبية خلال 10 سنوات بقيمة 10 مليارات دولار منهم 6 مليارات دولار بمجال التعدين والنقل، و2 مليار دولار بمجال الطاقة، و1.5 مليار دولار بمجال البنية التحتية، و500 مليون دولار في قطاع تكنولوجيا المعلومات ونحو مليار دولار بالمجال الزراعي. وأشار إلي أن إجمالي عدد سكان بلاده يصل إلي 13 مليون نسمة وتم تطوير قوانين الاستثمار لتطابق قوانين الاستثمار الدولية، كما أن بلاده عضو في اتحاد دول نهر مانو (ليبيريا - سيراليون - غينيا) بإجمالي 50 مليون نسمة، وتعد بوابة للمنتجات المصرية للدخول ل6 دول أخري بإجمالي 75 مليون نسمة، ولفت إلي أنها عضو في التكتل الاقتصادي اتحاد دول غرب أفريقيا بعدد سكان يصل إلي 400 مليون نسمة، منوهًا بأنه سيتم خلال الفترة المقبلة تنظيم وفد حكومي لزيارة مصر يضم مسؤولين من وزارة التربية والتعليم وفي قطاع تكنولوجيا المعلومات. بدورها، قالت وزيرة الطاقة الغينية بونتورابي ياتارا: "إن هناك فرصًا للتعاون بين الجانبين خاصة في قطاع الطاقة سواء من في إنشاء السد الكهربائي أو في مجال الطاقة الشمسية والتعدين، مشيرة إلي أن الحكومة الغينية تولي اهتمامًا بقطاع الطاقة لأنه أساس التنمية. وأكدت أن بلادها تسعي إلي بناء القدرات في الطاقة لتوصيل الكهرباء في كافة مناطق البلاد ونركز علي الطاقة المتجددة والمزدوجة لتحقيق التنمية المستدامة، داعيًا المستثمرين المصريين إلي زيادة استثماراتهم والاستفادة من دعم المؤسسات التمويلية الدولية كالبنك الدولي. وأشارت إلي أن بلادها قامت بعمل إجراءات تشريعية لتشجيع المستثمرين ومنحهم مزايا تحفيزية وتحسين مناخ الاستثمار، مضيفة أنه علي الرغم من جائحة (كورونا) فإن بلادها حققت نسبة نمو عالية.