شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة واللواء أ/ح وليد حسين نائب مدير جهاز الخدمة الوطنية صباح اليوم، توقيع بروتوكول التعاون بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء بشأن تعظيم أوجه الاستفادة من " العناصر الأرضية النادرة المتواجدة بخام المونازيت" وإقامة الصناعات التكميلية والمتطورة القائمة علي معالجة هذه المعادن. قام بتوقيع البروتوكول الدكتور حامد إبراهيم ميرة رئيس مجلس إدارة هيئة المواد النووية واللواء عز الدين صالح رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للرمال السوداء والعضو المنتدب، وقال شاكر في كلمة عقب التوقيع إن مصر غنية بمواردها الطبيعية وثرواتها التعدينية التي وهبها الله لهذا الشعب الكريمة وأنزلها في هذه الأرض المباركة، ومن هذه الثروات الرمال السوداء، وتمتلك مصر إحدي عشر موقعاً لخامات الرمال السوداء علي ساحل البحر المتوسط، بالإضافة إلي ما تم استكشافه حديثاً علي طول ساحل البحر الأحمر بجنوب مصر. وأضاف أن البروتوكول يأتي في إطار تلبية لطموحات القيادة السياسية في أن يصبح التعدين المصري قاطرة تنمية حقيقية، كذلك وفي إطار توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة تعظيم القيمة المضافة للخامات التعدينية بمصر ومن ثم بناء العديد من الصناعات التكميلية المتطورة القائمة علي مثل هذه الخامات. وأوضح أن خام المونازيت يعتبر أحد أهم معادن الرمال السوداء كونه المخزون الاستراتيجي من العناصر الأرضية النادرة التي تمتلك طيفاً واسعاً من التطبيقات الصناعية، حيث تدخل هذه العناصر في العديد من الصناعات التكنولوجية والالكترونية الهامة بالإضافة إلي الصناعات المعدنية، الصناعات البترولية، الصناعات الكيميائية، صناعة الزجاج. يأتي هذا التوقيع وفقاً لاتفاقية الالتزام المبرمة بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء بمنح حق استغلال الخام والبحث عن واستكشاف وتعدين وتركيز المعادن الاقتصادية والمنتجات الثانوية من ركاز الرمال السوداء واستغلالها في جمهورية مصر العربية. جدير بالذكر أنه سبق وفي نفس الإطار لتعظيم القيمة المضافة توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة المصرية للرمال السوداء وهيئة المواد النووية لتطوير المصنع البحثي للهيئة والذي تم البدء في تطويره والمخطط افتتاحه خلال الأشهر القليلة القادمة.