ذكرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الشريعة الإسلامية أباحت وسائل الترفيه والترويح عن النفس لكونه من متطلبات الفطرة، إلَّا أنَّ هذه الإباحة مُقَيَّدة بأن لا تشتمل علي سخريةٍ أو سُوءِ أدبٍ، فإذا كان لا مانع شرعًا من استخدام برامج حديثة لتحريك الصور الثابتة، بحيث تصبح بتقنية الفيديو بدلًا من كونها ثابتة كصورة عادية، فالأَصْل أنَّ هذا مباحٌ بشرط مراعاة خصوصية مَن أفضي إلي رَبِّه بأن لا يشتمل تحريك صورته علي سخرية أو سوء أدب مع الميت، وبشرط أن لا يؤدي ذلك إلي تدليسٍ أو ضررٍ بالغير، وذلك كما لو تَرتَّب علي صورة المستخدم حقوق أو واجبات تستوجب بيان صورته الحقيقية لا الصورة المعدَّلة".