جدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني استنكاره لصمت العالم عن المذبحة التي ارتكبتها عناصر من الميليشيات الحوثية في أحد مراكز الاحتجاز وراح ضحيتها مئات اللاجئين الأفارقة. وقال الإرياني - في تغريدة علي حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وأوردتها قناة (العربية) الإخبارية اليوم /الأربعاء/ -: "لا تزال ظروف اندلاع الحريق الذي أودي بعدد من اللاجئين بالعاصمة اليمنية صنعاء غير واضحة، وسط تأكيد عدد من اللاجئين الأثيوبيين والصوماليين بارتكاب مليشيا الحوثي لتلك المجزرة المروعة". وأضاف: "نستغرب صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهجرة إزاء المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في أحد مراكز الاحتجاز وراح ضحيتها مئات اللاجئين الأفارقة، وعدم إدانة الجريمة والذي يضع اكثر من علامة استفهام، ويشجع المليشيا للاستمرار في ارتكاب جرائمها". وكان الوزير اليمني قد أكد أمس أيضًا أن تلك الجريمة المروعة تفتح ملف واحدة من أخطر جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الميليشيات المدعومة من إيران، وكيف تعمدت تصفية اللاجئين بدم بارد بعد اعتقالهم وتخييرهم بين القتال أو الاعتقال وابتزازهم مالياً مقابل إطلاقهم. وجاء ذلك، بعد أن انتشرت خلال الساعات الماضية، مشاهد مروعة، من داخل مركز الاحتجاز، الذي التهمته النيران، فيما تعالت أصوات عدد من المحتجزين، مطالبة النجدة، حيث أظهرت المشاهد، حالة الرعب التي عاشها هؤلاء اللاجئين، وسط تناثر الجثث المتفحمة علي الأرض.