قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الثلاثاء إن ألمانيا تأمل في أن يفتح تحسن العلاقات مع الولاياتالمتحدة في عهد رئيسها جو بايدن الباب أمام عقوبات مشتركة محتملة ضد الصين وروسيا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من التجاوزات. وقال: إن علي البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي العمل معا للدفاع عن مصالحهما وقيمهما المشتركة وأبدي أسفه لعدم وجود عمل منسق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. واتسمت رئاسة ترامب بضغوط مكثفة علي ألمانيا بسبب تقاعسها عن الوفاء بالتزامات الإنفاق الدفاعي التي يحددها حلف الأطلسي، وإصرار برلين علي شراء الغاز الطبيعي الروسي والسياسات التجارية. كما أغضب ترامب القوي الأوروبية بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، الذي أُبرم عندما كان بايدن نائبا للرئيس في إدارة باراك أوباما، بالإضافة إلي ممارسة الضغط لحظر هواوي الصينية من شبكات الجيل الخامس الأوروبية. وقال ماس في فعالية عن العلاقات الأمريكية الألمانية نظمها معهد بروكينجز: آمل أن نتمكن من العودة إلي الموقف المشترك عبر الأطلسي بشأن العقوبات المستهدفة، وهو أمر لم يكن ممكنا خلال السنوات الأربع الماضية".