قامت وزارة الصحة والسكان بالاشتراك في الأبحاث الإكلينيكية تحت شعار " من أجل الإنسانية " لمحاولة إيجاد لقاح آمن وفعال، وقد تمت التجربة بالتشارك مع شركة سينوفارم الصينية ومجموعة G42 الإماراتية لتجربة لقاحين ( من النوع المعطل) علي 45 ألف مشارك في 4 دول. وقد انتهت الدراسة الي ثبوت فعالية اللقاح بنسبة 86%، وان نجاحه في توليد أجسام مضادة وصل الي 99% كما وصلت قدره منعه لحدوث إصابات متوسطة أو عنيفة الي 100%، كما لم تحدث أي أعراض جانبية غير متوقعة في مشاركي الدراسة وجميع الأعراض الجانبية التي حدثت هي أعراض متوقعة بنسبة بسيطة الي متوسطة. وحرصت وزارة الصحة والسكان أن يكون المسار العلمي الدقيق لأختيار اللقاح المناسب للاستخدام في مواجهة فيروس الكورونا المستجد هو المحرك الأساسي للحفاظ علي صحة المصريين في ظل تسارع موجة الإصابات عالميا. وأوضحت وزارة الصحة، كيفية عمل لقاح كورونا، وجاءت كالتالي: كيفية عمل اللقاح عندما يخترق جسمنا عامل مسبب للمرض الجديد (فيروس أو بكتريا)، يقوم الجسم مباشرة بتكوين أجسام مضادة خاص بهذا المسبب، فيقضي عليه. وتوجد العديد من التقنيات التي تستخدم لانتاج اللقاحات في العالم منها ما هو تقليدي ومنها ما هو حديث ولكن تدور معظم تقنيات التصنيع حول نوعين اساسين وهم اللقاحات المعطلة وهي تحتوي علي الفيروس المنتج مخبريا بعد تدمير الحامض النووي له ومن أشهر أمثلة هذا اللقاح ( لقاح السولك الخاص بشلل الأطفال، لقاح السعار ولقاح الأنفلونزا الموسمية) اللقاحات الحية المضعفة وهي تحتوي علي الفيروس حي ولكن جري إضعاف الحامض النووي بحيث يصبح قادر علي انتاج المناعة ولا يستطيع التسبب في المرض ومن أشهر أمثلته (لقاح شلل الأطفال الفموي سابين، لقاح الحمي الصفراء ولقاحات الحصبة تقنيات جديدة لتصنيع اللقاح مع التطور العلمي خصوصا في مجال البيولوجيا الجزئية والهندسة الوراثية اضيفت في السنوات الأخيرة مجموعات أخري من اللقاحات تعتمد في تصنيعها علي تكنولوجيا مختلفة مثل الأحماض النووية معادة التركيب أو تكنولوجيا الحامض النووي الرسولي