افتتح الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلي للشؤون الاسلامية، والمستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، مساء اليوم الخميس، مسجد بلال بن رباح بمنشأة العماري بمدينة الأقصر، وذلك بحضور الشيخ جابر طايع وكيل أول وزارة الأوقاف بالأقصر، وعدد من قيادات الدعوة بمديرية الأوقاف، وأعضاء مجلسي الشوري والنواب. وأدي فضيلة الشيخ الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، صلاة العشاء إماما، وألقي وزير الأوقاف كلمة الافتتاح مهنئا أهل المنطقة بافتتاح بيت من بيوت الله موجها الشكر لكل من ساهم في هذا العمل سائلا المولي أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم. الجدير بالذكر أن مسجد بلال بن رباح بمنشأة العماري بالأقصر، أقيم بالجهود الذاتية تحت إشراف وزارة الأوقاف، وصار تحفة معمارية بعد الانتهاء من بنائه وتشييده. في سياق آخر، عقد وزير الأوقاف لقاء بقيادات الدعوة والأئمة والدعاة بحضور المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، واللواء دكتور عماد أبو العزايم سكرتير مساعد محافظة الأقصر، والعميد عمرو حسن وكيل الادارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، والشيخ سيد محمد عبد الدايم وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، والشيخ محمد الطراوي وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة قنا، والدكتور ماهر علي وكيل مديرية أوقاف قنا الأوقاف، والشيخ عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف محافظة اسيوط، والشيخ رضوان محمد خليل مدير الدعوة بأوقاف الأقصر، والشيخ احمد ابو الوفا مدير الدعوة بأوقاف قنا، ومدير الدعوة بأوقاف أسيوط، ولفيف من قيادات الدعوة بمحافظات الأقصروقناوأسيوط وأسوان، وعدد من أعضاء مجلسي الشوري والنواب. ودعا وزير الأوقاف، السادة الأئمة لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية لاستمرارية فتح المساجد وصلاة التراويح هذا العام بالمساجد وفق الضوابط التي أعلنتها الوزارة علي موقعها الرسمي. كما أكد الوزير اهتمام رئيس الجمهورية بالأئمة والدعاة وتحسين أوضاعهم المادية والعلمية، واهتمام سيادته بشؤون المساجد، مؤكدا سير الوزارة في عملية تطوير المساجد وفق الخطة العامة للدولة من بناء المساجد الجديدة بناء علي المخطط العام والمواصفات الفنية المعتمدة وإعمار وإحلال وتجديد وصيانة المساجد وفرشها بالسجاد. وفي جانب الاهتمام بالأئمة والدعاة، أوضح الوزير اهتمام الوزارة بالجانب العلمي والمعرفي والمادي لدي الأئمة والدعاة من عقد دورات تدريبية في شتي المجالات العلمية وتحسين أوضاعهم المالية، والمظهر العام للأئمة ورجال الدعوة بما يليق بقيمة الدعوة. كما أشار إلي الاهتمام بصقل مهارات الأئمة المجتمعية ومهارات التواصل مع الجمهور والصحة النفسية وعلوم الاجتماع وذلك من متطلبات وخطوات تجديد الخطاب الديني. وفي ختام اللقاء، دعا وزير الأوقاف، أبناءه الأئمة إلي المزيد من الجهد في طلب العلم والمعرفة والثقافة العامة والتحلي بالأخلاق الفاضلة ليكون الإمام قدوة للمسلمين ومنارة علم يهتدي بها.