أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع خصص لاستطلاع مستقبل الأسطول البحري الحربي الروسي، عدم رضاه بتباطؤ وتيرة تصنيع الغواصات العسكرية الجديدة، وأبدى الاستعداد لتأخير انضمام السفن الأخرى إلى الأسطول إذا تطلب ذلك نفقات إضافية، ويجدر بالذكر أن هذا البرنامج، وهو برنامج طموح، لا يبخل على تطوير القوات البحرية بالذات، إذ يخصص 5 تريليونات روبل لشراء أسلحة القوات البحرية في فترة ما قبل عام 2020 في حين يخصص نصف هذا المبلغ لشراء أسلحة القوات البرية. ويُتوقع أن تتبنى الحكومة الروسية في الأيام القليلة المقبلة برنامجا جديدا لتسليح الجيش مدته 10 أعوام (2016 – 2025). وقال بوتين: 'نواصل السير نحو غايتنا وهي تجهيز الأسطول بالسفن الجديدة لكي يقدر الأسطول على تحقيق كل المهام المطروحة عليه'. وأشار إلى أن العام الماضي شهد دخول الغواصة الجديدة التي تحمل اسم الأمير يوري دولغوروكي، شرف الخدمة العسكرية، وتحديث غواصتي 'نوفوموسكوفسك'و'فيرخوتورييه'. وخضعت 748 سفينة للإصلاحات والترميمات. وشدد بوتين على ضرورة دفع عجلة تزويد الأسطول بالعتاد الجديد. واتهم دميتري روغوزين الذي يتولى مسؤولية ملف الإنتاج الحربي، وزير الدفاع المقال اناتولي سيرديوكوف بتخريب نظام الرقابة على منتجات المصانع المتعاونة مع مصنعي السلاح والعتاد العسكري، وأعلن أنه أصدر تعليمات بإعادة مندوبي الجيش المكلفين باستلام المنتجات بعد التأكد من جودتها إلى المصانع.