يبدأ قطاع صندوق التنمية الثقافية في تلقي طلبات الدورة السادسة لملتقي القاهرة الدولي لفنون الخط العربي وذلك حتي نهاية شهر مارس القادم بقصر الفنون بساحة الأوبرا، والذي ينظمه قطاع الصندوق، بالتعاون مع الجمعية المصرية للخط العربي وقطاع الفنون التشكيلية ودار الاوبرا المصرية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية. وصرح أ.د فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق ورئيس اللجنة العليا للملتقي أن الدورات السابقة قد حققت نجاحاً كبيراً متمثلا في إقبال الكثير من الخطاطين والفنانين من داخل مصر وخارجها علي المشاركة، مؤكداً أن ملتقي القاهرة سعي لترسيخ جماليات هذا الفن العريق باستناده الي رؤي فنية وبصرية لافته، كذلك الندوات العلمية التي شهدت إقبالا من المهتمين بعلوم وفنون الخط العربي مما أحدث حراكاً فنياً كبيراً. من جانبه صرح الفنان محمد بغدادي قوميسير عام الملتقي أن الدورة الجديدة من الملتقي تحمل إسم الفنان الكبير يوسف أحمد، تحت شعار "علم بالقلم" لما تحويه الآية القرانية تكريم للقلم -مدون كل العلوم- حيث تتجلي هوية هذا الحدث الفني العالمي في شعاره السنوي كمنهج ورؤية، ينطلق من خلالها الفنانين الي ملامسة روح الملتقي عبر شعاره الذي يطرحه كل عام. واضاف " بغدادي " أن الفعاليات تضم ندوة علمية والتي من خلالها ستطرح التحديات التي تواجه الخط العربي علي طاولات البحث، بالإضافة إلي معرض عام يضم المكرمين وضيوف الشرف وورش العمل المتخصصة. يمنح الملتقي جوائز مالية للفروع التالية: جائزة التيار الأصيل للمراكز الثلاث الأولي، جائزة التميز في الزخرفة، جائزة التميز في الاتجاهات الخطية الحديثة والطباعة الرقمية، كما يمنح الملتقي كافة المشاركين والباحثين شهادة مشاركة. تتضمن شروط المشاركة في الملتقي هذه الدورة: مليء إستمارة الإشتراك علي الرابط التالي: https://www.cdf.gov.eg/?q=node/14243، كما تتضمن الشروط أن يقدم المتسابق ما يحقق شعار ومضمون الدورة "علم بالقلم"، في فرعي المسابقة، ولا تقبل الأعمال المنسوخة أو المطبوعة والفائزة في مسابقات أخري، كما يفضل كتابة الأعمال الفنية علي ورق مقهر (الورق سابق التجهيز)، وألا يكون قد مضي علي انتاج العمل الفني أكثر من عامين، ألا تزيد عدد المساهمات لكل مشارك عن ثلاثة أعمال فنية، وستتولي لجنة تضم نخبة من كبار فناني الخط فرز وإختيار الأعمال المشاركة. الجدير بالذكر انه سيتم الاعلان عن موعد انعقاد الدورة السادسة وفقاً للمستجدات التي تعلنها رئاسة مجلس الوزراء.