قالت منظمة الصحة العالمية وعلي لسان مديرها التنفيذي لبرنامج الطوارئ الدكتور مايك رايان انه من الضروري التحرك بشكل أسرع لتوسيع نطاق مد الاكسجين إلي المرضي في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تعاني من ازمة في امدادات هذا العلاج المنقذ للحياة وذلك من خلال الحلول الشاملة التي تركز علي المريض والتي تعمل علي تحسين النتائج السريرية. وأضاف أن فرقة عمل تجمع بين المنظمة ومنظمة يونيتيد وشريكها ويلكوم ستعمل علي زيادة مستوي الأكسجين من خلال المزيد من الابتكار والتمويل والسعة. المنظمة التي أشارت الي ان أكثر من نصف مليون شخص في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل يحتاجون الي علاج بالاكسجين كل يوم كما يتزايد الطلب، لفتت الي أن التقييمات الجديدة تظهر الحاجة إلي 90 مليون دولار من التمويل الفوري لتلبية الاحتياجات العاجلة فيما يصل الي 20 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل وحيث ستقدم يونيتيد وويلكوم 20 مليون دولار منها. وأشارت الي ان شركاء فريق العمل سيعملون معا لقياس الطلب علي الأكسجين والعمل مع شركاء التمويل وتأمين إمدادات الأكسجين والدعم الفني للبلدان الأكثر تضررا. ونوهت المنظمة الدولية الي انه ومنذ بداية الوباء أصبح الحصول علي الأكسجين بتكلفة ميسورة ومستدامة يمثل تحديا متزايدا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مشيرة إلي أن وباء كورونا فرض ضغوطا هائلة علي النظم الصحية حيث نفذ الأكسجين في العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل مما أدي الي وفيات يمكن الوقاية منها. وقالت المنظمة إن الأكسجين دواء أساسي وبالرغم من كونه حيويا للعلاج الفعال لمرضي كورونا في المستشفيات إلا أن الوصول إلي البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل محدود بسبب التكلفة والبنية التحتية والحواجز اللوجستية كما أنه غالبا ما لا تستطيع المرافق الصحية الوصول إلي الأكسجين الذي تحتاجه. وأضافت المنظمة أن التقديرات تشير إلي أن المرضي يحتاجون حاليا إلي حوالي 1.1 مليون اسطوانة اكسجين يوميا حيث أبلغت 25 دولة عن زيادة في الطلب معظمها في افريقيا.