افتتح اليوم السبت، الملتقي الأول لشباب قطاع الحسابات والمديريات المالية بوزارة المالية، تحت عنوان تحديات الحاضر ورؤي المستقبل المنعقد بمدينة الغردقة في الفترة من 20 إلي 23 فبراير 2020 في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بتحقيق رؤية مصر 2030 والتحول الرقمي وسياسات وزارة المالية بترشيد الإنفاق العام وتعظيم الإيرادات دعما للتنمية المستدامة، وطبقاً لاستراتيجية وزارة المالية. تم ذلك بحضور عماد عواد رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية، و أبراهيم عبد العزيز رئيس الأدارة المركزية للمديريات المالية وعلاء عبد الحميد وكيل وزارة المديرية المالية بالبحرالأحمر وممثلي قطاع الحسابات والمديريات المالية علي مستوي الجمهورية. أقيم الملتقي تحت رعاية الدكتور محمد معيط وزير المالية و اللواء عمرو حنفي محافظ البحرالأحمر واستهل الملتقي بالسلام الوطني يشار إلي أن الملتقي يهدف الي تبادل المعلومات والخبرات بين المراقبين الماليين المنتشرين في جميع محافظات الجمهورية، فضلاً عن تلقي المقترحات التي تسهم في رفع الكفاءة للعاملين بوزارة المالية مما ينعكس علي حسن ادارة الموازنات العامة للدولة بدءاً من إعدادها الي تنفيذها وينعكس بصورة مباشرة علي جودة الخدمة المقدمة للمواطنين. ومن ضمن مقترحات الملتقي المحور الأول تطوير بيئة عمل ممثلي وزارة المالية والارتقاء بالعنصر البشري ويتضمن مجموعة من الافكار والمقترحات والتي من بينها الخطة الاستراتيحية لوزارة المالية ودور قطاع الحسابات والمديريات المالية في تنفيذ مفهوم السلوك المهني اخلاقيات ممثل الرقابة المالية ميثاق شرف المهنة الارتقاء بممثلي وزارة المالية بالجهات الأدارية وتوفير الامان الوظيفي لهم مفهوم العمل عن بعد والتدريب عن بعد في ظل جائحة كورونا. المحور الثاني الوحدات الحسابية في ظل التحول الرقمي ويتصمن مجموعة من الأفكار والمقترحات والتي من بينها ميكنه اوامر التوريد وعملية التحصيل الالكتروني. المحور الثالث اليات تعظيم الايرادات العامة للدولة وترشيد الانفاق والذي ينعكس علي خفض عجز الموازنة. ويتصمن مجموعة من الافكار من بينها خلق اليات تساهم في تعظيم ايرادات الدولة. ترشيد الانفاق العام وخلق اليات تساهم في تخفيض بند نفقات الصيانة حوكمة الحسابات والصناديق الخاصة التاجير التمويلي. . وعلي مدار ثلاثة ايام الملتقي سيشارك جميع الحضور بتبادل الرؤي والافكار وستطرح العديد من التسأؤلات والمشكلات التي تواجه العاملين بالقطاع من خلال العديد من المقترحات والحلول وذلك عن طريق مجموعات وفرق عمل لكل محور من المحاور الرئيسية للملتقي والتي ستتحول بدورها الي نتائج ملموسة علي أرض الواقع.