فى تصريح خاص للأسبوع أكد لنا اللواء عادل القلا المحاضر بالكليات العسكرية ورئيس حزب مصر العربى الاشتراكى أن زميل له يسكن بالقرب من رابعة رفض طلباً إخوانياً بالتدخل للمصالحة وأكد انه بصفته مواطن مصرى غيور على بلده قبل أن يكون رئيس حزب وعضو من أعضاء القوات المسلحة يرفض مبدأ المصالحة مع هؤلاء القتلة ويرى ضرورة محاكمتهم ومحاكمة المخلوع مرسى على ما ارتكبوه فى حق الشعب المصرى من جرائم واستنكر القلا محاولات بعض قيادات جبهة الانقاذ مثل حمدين والبرادعى اللذين ينادون بالتصالح مع من تآمروا على شعب مصر من أجل شهوة السلطة وطالب من قادة الانقاذ عدم التعجل فى هذه المصالحة حتى يتم تقديم قيادات الإخوان للمحاكمات أولا والقصاص منهم وأشار قائلاً نحن الآن فى مرحلة انتقالية بعد أن تم تحرير مصر من هؤلاء القتلة وقال إن شرعية الشعب ونزول 35 مليون للشوارع فى 30 يونيو كانت إشارة للقوات المسلحة والفريق السيسى بتنفيذ رغبة الشعب بعد المهلة الأولى والمهلة الثانية.