قتل 36 عراقيا على الأقل وأصيب 19 بجروح في هجمات متفرقة، السبت، بينهم عنصر في حرس الحدود قتل برصاص مسلحين تسللوا من سوريا وفقا لمصدر أمني. يأتي ذلك بعد يوم من مقتل 50 شخصا في أنحاء مختلفة من البلاد بينهم 41 بهجوم انتحاري في كركوك. وقالت الشرطة ومسعفون إن 16شخصا على الأقل قتلوا في تفجير انتحاري قرب مسجد للسنة في حي بجنوب العاصمة العراقية بغداد مساء السبت. وذكر عقيد في شرطة ديالى لفرانس برس إن 'شخصين قتلا وأصيب خمسة بجروح بانفجار عبوة ناسفة في شارع تسكنه غالبية شيعية في المقدادية' التي تبعد 90 كيلومترا شمال شرقي بغداد. وأضاف أن 'عبوة ناسفة ثانية انفجرت لدى تجمع الناس في موقع الهجوم، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح'. وتابع أنه 'في وقت لاحق، أقدم مسلحون على قتل صاحب محل لبيع المواد الغذائية في شارع تسكنه غالبية سنية في وسط بعقوبة.' وقبيل موعد الإفطار بنحو نصف ساعة، هاجم انتحاري يرتدي حزاما ناسفا مجلس عزاء شيعيا في المقدادية، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة بجروح، بحسب مصادر أمنية وطبية. وفي الموصل، قتل ضابط برتبة ملازم أول في الجيش على أيدي مسلحين أطلقوا النار عليه أمام منزله في حي الشفاء في غرب المدينة، بحسب مصادر عسكرية وطبية. وجاءت هذه الهجمات بعد يوم من مقتل 50 شخصا في هجمات متفرقة، بينها هجوم انتحاري في مقهى في كركوك قتل فيه 41 شخصا وأصيب 35 بجروح بحسب حصيلة نهائية. من جهة أخرى قتل أحد عناصر حرس الحدود العراقي باشتباك مع مسلحين تسللوا من سوريا وفقا لما ذكر مصدر أمني. وقال الضابط في قيادة حرس الحدود رائد شهاب لفرانس برس إن 'أحد عناصر حرس الحدود قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح في اشتباك مع عناصر مسلحة'. وأضاف أن العناصر المسلحة 'كانت تحاول التسلل في سيارات رباعية الدفع إلى الأراضي العراقية آتية من سوريا في منطقة صحراوية قريبة من منفذ الوليد' الذي يبعد نحو 400 كيلومترا غربي الرمادي. ويشهد العراق منذ نحو ثلاثة أشهر تصاعدا في أعمال العنف اليومية المستمرة منذ اجتياح البلاد عام 2003 على أيدي قوات تحالف دولي قادته الولاياتالمتحدة.