أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي بجهود المرأة العربية في مكافحة جائحة كورونا.. داعيا إلى التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية السلبية للجائحة على النساء والفتيات في العالم العربي. جاء ذلك في بيان اصدره البرلمان العربي اليوم بمناسبة يوم المرأة العربية الذي يتم الاحتفال به في الأول من فبراير من كل عام. وثمن الجهود العظيمة التي تقوم بها المرأة العربية على كافة المستويات، والتي استطاعت أن تثبت جدارتها وكفاءتها في كافة المجالات مما أهَّلها لتتبوأ مختلف المناصب على المستويات الوطنية والعربية والدولية، فضلاً عن جهودها النوعية التي جعلتها شريكاً أساسياً للرجل في بناء وتقدم المجتمع. وشدَّد رئيس البرلمان العربي على أن الاحتفال بيوم المرأة العربية هذا العام يعد حدثاً استثنائياً، خاصة أنه يأتي في وقت تقوم فيه المرأة العربية بدور محوري في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها غير المسبوقة. وأضاف أن المرأة العربية تأتي في الصفوف الأمامية في مواجهة هذه الأزمة، لاسيما وأن الغالبية العظمى من كوادر الأطباء والتمريض هم من النساء والفتيات، في الوقت ذاته الذي تتحمل فيه المرأة العربية أعباءً اقتصادية واجتماعية وأسرية شديدة منها جائحة كورونا، وهو ما يجعل منها مصدراً للفخر والاعتزاز، ونموذجاً ملهماً للتضحية والعطاء غير المحدود. وفي هذا السياق، دعا رئيس البرلمان العربي كافة المؤسسات المعنية في الدول العربية إلى مساندة ودعم المرأة العربية والتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية السلبية على المرأة والفتاة بسبب هذه الجائحة، فضلاً عن ضرورة وضع خطط وبرامج تكون موجهة خصيصاً للنهوض بالمرأة العربية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وضمان وحماية جميع حقوقها. وأكد "العسومي" أن البرلمان العربي يحرص على تمكين المرأة العربية ودعم بناء قدراتها في جميع المجالات لتعزيز دورها الإيجابي في عملية التنمية بمفهومها الشامل. وأشار إلى أن هذه القضية تحظى بأولوية متقدمة في خطة العمل الجديدة للبرلمان العربي، وذلك تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة العربية، وإدراكاً لحجم وعِظم المسئولية الكبيرة التي تتحملها في بناء وتنمية أسرتها الصغيرة ووطنها ومجتمعها العربي الكبير.