قال ياسر قورة وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر أن جماعة الاخوان باتت تمثل خطراً حقيقياً على الأمن القومى والتعايش المشترك وأصبحت عناصرها وفقا لتصريحات قيادتها قنابل موقوتة من الغضب والرغبة فى الانتقام والعدوانية ، مشيراً الى أن تحالفهم مع الادارة الامريكية والصهيونية يثبت أنهم خونة للوطن و تجار دين وبتوع مصلحة. تابع: على جماعة الإخوان وكافة الفصائل الإسلامية أن يدركوا أنهم قد 'ماتوا شعبيًا'، وعليهم ألا يلجأوا للعنف، فالعنف مرفوض، ولا يأتي بأية نتائج، فقد استعمله نظام مبارك وفشل، ومن قبله استخدمه نظام بن علي في تونس وفشل وكذلك القذافي وغيرهم، قائلا: الإخوان لا يتعلمون من التاريخ، هم فقط يسيرون كالرعاة في حظيرة المرشد . وحذر قورة من لجوء التنظيمات الجهادية والتكفيرية المسلحة وحركة حماس إلى العنف الممنهج من خلال تنفيذ سلسلة تفجيرات بعدد من المناطق الحيوية المهمة لبث الرعب فى قلوب المصريين وإظهار مصر أمام العالم باعتبارها أحد الأماكن الخطرة بدعم من أجهزة استخبارات أجنبية، فى إطار محاولات مستمرة لتطبيق السيناريو السورى داخل مصر. وأكد وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر على وجود اتصالات بين الإخوان وجماعات جهادية مسلحة لتفجير مواقع حيوية ومنشآت عسكرية بالقاهرة ، مدلالاً على ذلك بالقنبلة التى تم ضبتها أسفل كوبرى جامعة القاهرة،لاحداث شلل كامل فى مترو الأنفاق وإغلاق العديد من المناطق والشوارع لدواع أمنية، هذا بالاضافة الى أعمال العنف والتدمير لعناصرالجيش والشرطة، فى إطار هجمات منظمة لعناصر جهادية مسلحة فى سيناء ، لافتا الى ان سيناء شهدت أكثر من 15 تفجيرًا وهجومًا مسلحًا على الأكمنة الأمنية والمنشآت العسكرية خلال العشرة أيام الماضية، مطالباَ الجيش بتطهير سيناء. وأضاف قورة ، ان عدد من قيادات الإخوان مثل صفوت حجازى والبلتاجى ومحمد بديع تعلن بشكل صريح فى تحدٍ سافر لمؤسسات الدولة والشعب المصرى بأكمله عن ممارسة الارهاب والعنف ، مضيفاً أن خروج محمد مرسى من الحكم، فضح مخطط العنف، الذى تعتنقه تلك الجماعة