كشف اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق عن مكالمة دارت بين محمد مرسي والإخواني أحمد عبد العاطي يوم 23 يناير وكانا يتشاورا عن دور الجماعة في 25 يناير. وقال رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قاة صدى البلد: "عبد العاطي قال إن الإخوة قالوا الآن أو now وكان هناك اتصالات مع قيادات في تركيا وتم توجيه الجماعة للتحرك وتم استصدار إذن من النيابة للقبض على من شارك في المؤامرة". وتابع اللواء حسن عبد الرحمن أن الإخوان تستروا خلف الشباب الجميل الذي كان يطالب بمطالب مشروعة واستغلوا الموقف مع عناصر 6 أبريل وغيرهم واتفقوا على المشاركة بدون الإعلان عن اسم الجماعة. وأكد أن 28 يناير أو الجمعة الحزينة تم رصد ترتيبات من المساجد للتحرك دفعة واحدة وهو ما تم ، مشيرا إلى أن أمن الدولة كان على تواصل مع جماعة الإخوان وكانت هناك توجيهات لهم ويقوموا بتنفيذه بقدر معين ويتظاهروا بالتنفيذ الكامل. وأوصى عبد الرحمن بعدم إعارة المنظمات الممولة أو العميلة أي اهتمام وإلقائها في مزبلة التاريخ وتجاهل اصريحات ودعوات المنظمات. وأشار غلى أن الإرهابي محمود عزت كنز معلومات بعد ضبطه وكان هو المحرك لكافة العمليات الإرهابية مؤكدا أنه لا يستطيع أن يقول أن الإخوان انتهت فهم في شتات .