تزايدت ردود الأفعال العربية والدولية على أعقاب الحادث الإرهابى الجبان الذى استهدف مطار عدن باليمن ، حيث أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني التفجيرات التى وقعت اليوم الأربعاء محمّلا ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مسؤولية هذه الانفجارات، قائلا: أن هذا "الهجوم الإرهابي الجبان لن يثنينا عن القيام بواجبنا الوطني وأن دمائنا وأرواحنا لن تكون أغلى من دم اليمنيين. وإنا نترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل. كما أدانت مصر هذا الهجوم الخسيس، حيث أكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية على موقفها الثابت من دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق ومواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه. وشددت على أن مِثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدمًا في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات جِسام، سعيًا نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية، وذلك استنادًا لاتفاق الرياض والمرجعيات المُتفق عليها. كما أدان البرلمان العربي هذا الهجوم الجبان، خلال بيان اكدت فيه أن هذه التفجيرات الإرهابية الجبانة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن بدء عملها ولن تنال من قدرتها على التصدي بكل حسم لميليشيا الحوثي الإنقلابية وإحباط كافة مخططاتها الإرهابية الرامية لنشر الفوضى والتخريب وعدم الاستقرار في اليمن، مضيفاً أن وقوع هذه الأعمال الإرهابية في اليوم الأول لوصول الحكومة اليمنية الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن سيمثل دافعاً قوياً لها للمضي قدماً في مواجهة كافة التحديات أمامها، وفي مقدمتها التحدي الأمني ومواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية واستعادة الأمن والاستقرار الداخلي في اليمن. وفى السياق ذاته أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن الهجوم الإرهابى، حيث أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا الهجوم الإرهابي الجبان، ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وعرقلة الجهود المستهدفة وقف التدهور وإنهاء النزاع وتحقيق السلام وتلبية طموحات الشعب اليمني الشقيق في النمو والازدهار. و أدانت الإمارات هى الأخرى بشدة الهجوم الإرهابى الجبان حيث قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الإماراتية فى بيان لها : إن محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار فى اليمن والمنطقة، مؤكدة أهمية العمل على مواجهة هذه المحاولات التخريبية بكل يقظة وإصرار. كما شدد البيان ايضا على أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذى يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثى، وسعى هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار فى المنطقة و أدنت المملكة العربية السعودية هذا العمل الارهابى حيث قال خلال بيان لها إن هذا العمل الغادر الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب؛ بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته. و أكد المملكة العربية السعودية تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين كما كانت منذ اليوم الأول، وكلها ثقة بأن حادثة اليوم لن تزيدهم إلا إصرارًا وثباتًا في تحقيق طموحاتهم واستعادة شرعيتهم. خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وصادق التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. ومن جانبهh قالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحفي لها اليوم الأربعاء، أن "هذا العمل الإرهابي الجبان يستهدف إفشال ما تحقق من خطوات إيجابية عبر تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة". وأكدت الخارجية الكويتية تضامن دولة الكويت مع اليمن، معربة عن تعازيها وصادق مواساتها إلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل