بعد مليونية 'بكرى'.. ميليشيات الإخوان تستعد لتأديب أهالى 'فوة'

اعلن أحمد غازى -منسق التيار الشعبي فى مدينة فوة بمحافظة كفر الشيخ_ أن عناصر وميليشيات جماعة الاخوان المسلمين بالمدينة اعتدت على محمد الشابورى القيادى بالتيار الشعبي، واصابته إصابات بالغة، وكسرت أحد مقاهى المدينة، وأعلنت أنها تستعد للتجمع والاحتشاد مساء اليوم لتأديب اهالى المدينة بعد مليونيتهم الحاشدة والمسيرة التى طافت شوارع المدينة تدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، والتى قادهاالكاتب الصحفى الصحفى مصطفى بكرى وتيار الاستقلال، والعسكريون المتقاعدون، والجبهه الثورية لحماية مصر.
وقال منسق التيار الشعبي أن مليونيتهم جاءت للرد على مليونية ' رابعه العدوية' التى نظمها الاسلاميون وانصارهم ، وانه بعدما عاد الاخوان المسلميين من مليونيتهم للمدينة وعرفوا بالحضور الغفير، وأن الاهالى حملوا الحضور على الاعناق وطافوا بهم شوارع المدنية وهتفوا ' يسقط يسقط حكم المرشد و الجيش والشعب أيد وحدة'، فتحرشت عناصر الاخوان وملشياتهم صباح اليوم السبت بالتحرش بالناشط السياسي محمد الشابورى القيادى بالتيار الشعبي، وذهب خمسة عشر فرد تابعين للتنظيم وضربوه بقسوة وكسروا المقهى التى كان يجلس عليها، واعتدوا على اصحاب المقهى والموجودين بالمكان، وتوعدوا فى المساء تأديب المدنية بأكملها.
وأضاف منسق التيار الشعبي أن اهالى المدينة أستنجدوا بالقوات المسلحة والشرطة لحمايتهم من ملشيات الاخوان التى من المتوقع أن تحضر من كل المدن والمحافظات المجاورة.
وعلق صموئيل العشاى الصحفى، وأحد منظمى المؤتمر والتحدثين فيه، وقال أن الاخوان بعدما حاولوا أرهبوا محمد البردعى وحمدين صباحى وخالد على يحاولون الان أرهاب مصطفى بكرى وأحمد الفضالى والعسكريين المتقاعدين، منع القوى الثورية من عقد مؤتمرات جماهيرية شعبية لاظهار الرغبة المصرية فى أجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وحالة الضعف الشديد والوهن الذي تعانى منه جماعة الاخوان ومدى إنخفاض شعبيتها بشدة.
وأشار العشاى منسق الجبهة الثورية لحماية مصر أن المؤتمر الكبير الذى دعى اليه يوسف البدري نائب مجلس الشعب السابق، وحضره وفد كبير من السياسيين منهم مصطفى بكري وأحمد الفضالى واللواء مدحت الحداد والناشط ايهاب عمار، ومدحت نجيب ، وحضر من الحركات السياسية كلا من تيار الاستقلال والجبهة الثورية لحماية مصر وحزب الاحرار، والعسكريين المتقاعدين، ودعا العشاى القوات المسلحة والشرطة التدخل لحماية اهالى المدينة.