أعرب مجلس الأمن الدولي عن غضبه ازاء الهجوم على مجمع الأممالمتحدة في مقديشو، الذي أعلنت حركة الشباب المسؤولية عنه، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. وأثنى أعضاء مجلس الأمن على شجاعة وسرعة استجابة القوات المسلحة الصومالية، وقوات الاتحاد الإفريقي في التعامل مع مرتكبي الهجوم، وأكدوا دعمهم جميع موظفي الأممالمتحدة العاملين من أجل إحلال السلام والاستقرار والازدهار للشعب الصومالي. وجدد مجلس الأمن الدولي تأكيده -في بيان أصدره الأربعاء- أن 'الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، وأيا كان مرتكبوها'. وشدد مجلس الأمن على تصميمه على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقا لمسؤولياته بموجب ميثاق الأممالمتحدة.. مشيرا إلى مسئولية الدول عن أن تكفل اتخاذ التدابير لمكافحة الإرهاب وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني. وقدم أعضاء مجلس الأمن تعازيهم للضحايا وأسرهم، وكذلك لشعب وحكومة الصومال.