كى تكتمل أزمات المحافظة التعسة مع بداية موسم زراعة محصول الأرز بأزمة الأسمدة واستمرار ارتفاع سعر الشيكارة الواحدة مابين 150و170جنيها بعد سيطرة السوق السوداء على الكميات وخلو بنوك الائتمان والجمعيات الزراعية بكفر الشيخ منها وبسبب الأزمة تجمهر المزارعون أمام الجمعيات الزراعية اعتراضا على سياسة وزير الزراعة ومحاربته للفلاح وزيادة الأعباء عليهم وتهديد زراعة المحاصيل وقلة إنتاجية الفدان الذي يأتي عليهم بالخسارة الكبيرة يقول زكريا هيكل يعانى الفلاح في كفر الشيخ من نقص شديد في كميات الأسمدة التي يحصل عليها من الجمعيات الزراعية والتي تقوم بصرف شيكارتين فقط للفدان الواحد وهذا لا يكفى في الوقت الذي يحتاج فيه فدان محصول الأرز إلى 4 و 5 شكائر مما يضطر المزارع من شراء باقي احتياجاته من السوق السوداء بسعر 150و170جنيها للشيكارة الواحدة في حين أن سعرها الرسمي 70 جنيها ويقول مصباح الجندى فلاح أصبحت الأسمدة مشكلة كبيرة الأن بعد أن حددت وزارة الزراعة شيكارتين للفدان الواحد من الجمعيات الزراعية وهذا لايكفى حيث أن الفدان يحتاج على الأقل ل4 و5 شكائر وهذا يضطرنا من شرائها من السوق السوداء فى حين أن ثمن الشيكارة فى الجمعيات 75 جنيها فى الجمعيات مقابل 175 جنيها فى السوق السوداء أى بأزيد 100 جنيه للشيكارة الواحدة وهذا يكون عبئا علينا خاصة فى ظروف أزمة مياه الرى ويقول رمضان القبانى ان تحديد شيكارتين كيماوى للفدان الواحد يعتبر كارثة بكل المقاييس حيث ان الفدان يحتاج لكميات كبيرة وهذا يؤثر على انتاجية الفدان تماما غير أن الجمعيات تنحاز دائما لصاحب الحيازة الكبيرة ويكون له الأولوية فى الحصول على الشكائرالتى يحاتجها وفى النهاية لم يجد الفلاح البسيط اى كميات اخرى بعد نفادها من الجمعيات ولذا يضطرمعظم الفلاحين من شراء الكميات من السوق السوداء لانه لم يحصل حتى على الشيكارتين التى حدتهما له الوزارة وأضاف محمد نشوان محامى أنه بسبب إهمال الجمعيات قام المسئولون بها بالسيطرة على الكميات التي تصل إليهم وتوزيعها على المعارف وبيعها لبعض التجار الذين استغلوا الأزمة وبيعها بأسعار مرتفعة حتى وصل سعر شيكارة الكيماوي من اللوريا والنترات إلى 170جنيها