نشر الموقع الالكترونى للقناة الثانية للتليفزيون الاسرائيلى أمس الثلاثاء فيديو جديدا لمجندات بالجيش الإسرائيلى يرقصن عاريات وهن يحملن السلاح. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت معلقة على الفيديو الجديد إن هذه الفضيحة أضيفت للفضيحة التى تم تفجيرها الاسبوع الماضى عندما نُشرت صور لمجندات إسرائيليات عاريات معهن بنادق وهو ما خلق حالة من الغليان بوسائل الإعلام الدولية بالرغم من تعتيم وجوه المجندات.. إلا أنه فى الفيديو الجديد تم كشف وجوه المجندات عندما كنّ يرقصن بطريقة مستفزة وهن عاريات أمام الكاميرات، حيث تم توزيع الفيديو المسجل لهؤلاء المجندات على شبكات الانترنت والتواصل الاجتماعى على مدى اليومين الماضيين. وطبقا للقناة الثانية للتليفزيون الاسرائيلى فقد سمع صوت المجندة التى كانت تقوم بتصوير شريط الفيديو وهى تقول إنها سترسل الفيلم إلى الفيس بوك وموقع 'تاج' وهما الموقعان اللذان ظهرن بهما. والاسبوع الماضى تم ضبط وإحضار مجموعة من المجندات بالجيش الاسرائيلى بعد نشر صور لهن على الفيس بوك وهن يرتدين ملابسهن الداخلية وخوذات وفى أيديهن بنادق آلية، وقتها قال المسؤولون إن القاعدة العسكرية التى بها هؤلاء المجندات ستقيم محاضرات لمنع تكرار هذا النوع من الفضائح. وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا الحدث ليس الاول من نوعه، ففى عام 2010 تم تصوير جندى إسرائيلى يرقص بشكل فاسق حول امرأة فلسطينية معصوبة العينين.