أكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الاثنين، أن البعثة لا تتسامح مع خطاب الكراهية والتحريض ضد أعضاء الحوار السياسي. وقالت البعثة في بيان مساء اليوم عبر موقعها الإلكتروني إن وليامز، عقد الاثنين الاجتماع الافتراضي الأول للجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي لمناقشة الخيارات المتاحة المتعلقة بآليات اختيار السلطة التنفيذية الموحدة لقيادة المرحلة التمهيدية التي تسبق الانتخابات. حيث رحبت وليامز خلال اللقاء بالتقدم المحرز في الجولة المباشرة الأولى المنعقدة في تونس، وبالأخص التوافق على خارطة طريق للمرحلة التمهيدية وتحديد موعد للانتخابات الوطنية التي ستجرى في 24 ديسمبر 2021. وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة، أن البعثة لا تتسامح مع استخدام خطاب الكراهية والتحريض على العنف الذي يستهدف أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي. وفيما يتعلق بمزاعم الرشوة، لبعض أعضاء حوار تونس أعلنت الممثلة الخاصة بالإنابة ستيفاني وليامز أن هذه التقارير قد أحيلت إلى فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، نظرًا لأن هذه الأفعال، إذا ثبت حدوثها، يمكن أن تشكل عرقلة للعملية السياسية وقد يخضع المعرقلون للعقوبات. وأشارت أيضًا إلى أن البعثة تواصلت مع القائم بأعمال النائب العام الليبي لمعالجة هذه المسألة. وسوف يعقد الاجتماع الثاني من هذه الجولة يوم الأربعاء المقبل لإتاحة الفرصة للمشاركين لدراسة الخيارات المتاحة لآليات اختيار السلطة التنفيذية التي تم استعراضها في جلسة اليوم.