أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الدكتورة هالة السعيد، أن الاستثمار في العنصر البشري من أهم أولويات الدولة المصرية لأنه أساس البناء والتنمية، موضحة أن تنمية الموارد البشرية أصبحت ركنا أساسيًا لتحقيق تنمية شاملة مستقبلية خاصة وأن العنصر البشري استطاع إثبات كونه العنصر الرئيس والفعال في كل خطة تنمية في أية دولة، لذلك يحظى تدريبه وتأهيله بأولوية قصوى. جاء ذلك في بيان لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بمناسبة اختتام المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي للوزارة، اليوم /الأربعاء/ البرنامج التدريبي " التنمية المستدامة واستراتيجية 2030 وأثرها علي تحقيق أهداف المؤسسة "، الذي ينفذه بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية بنظام التعليم عن بعد عبر منصة زووم-Zoom الإلكترونية. وأشارت السعيد إلى جهود المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة لتعزيز المعارف والمهارات والقدرات التنافسية تحقيقاً لرؤية مصر 2030، موضحة أن البرنامج التدريبي يهدف إلى التعرف علي مفهوم التنمية المستدامة واستراتيجية 2030 وأثرها علي أهداف المؤسسة. من جانبها، أوضحت المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الدكتورة شريفة شريف، أن دور المعهد يركز على التدريب والأبحاث والخدمات الاستشارية لتعزيز تقدم مصر وأدائها فيما يتعلق بالحوكمة والتنافسية والتنمية المستدامة، وذلك في إطار الأجندة الإصلاحية الطموحة التي وضعتها مصر لتحقيق أهدافها الاستراتيجية للنمو والتنمية، في ضوء إرشادات رؤية مصر 2030 فضلًا عن دعم طموحاتها الرئيسية في التنمية الاقتصادية والبشرية لتنفيذ الإصلاح بنجاح في كل من الأبعاد الثلاثة ذات الأولوية الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية. ولفتت إلى أن محاور البرنامج التدريبي" التنمية المستدامة واستراتيجية 2030 وأثرها علي تحقيق أهداف المؤسسة "، تتمثل في مفهوم التنميه المستدامة، وأهداف التنميه المستدامة، واستراتيجية 2030، إلى جانب مفهوم التخطيط الاستراتيجي، ومفهوم الإدارة بالأهداف، علاوة على علاقة التنمية المستدامة واستراتيجية 2030 بأهداف المؤسسة، بالإضافة إلى التطبيق العملي علي أهداف المؤسسات، موضحة أن البرنامج استمر لمدة ثلاثة أيام متصلة، وشارك فيه 30 متدربا من مختلف الجهات.