أشاد المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه بافتتاح أول دار إيواء لضحايا جريمة الاتجار بالبشر في مصر. وأعربت الدكتورة مايا مرسي - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - عن بالغ فخرها وسعادتها لافتتاح دار الإيواء، مؤكدة أن مصر بذلت ومازالت تبذل جهودا كبيرة لتقويض تلك الجريمة التي تعد انتهاكا سافرا للإنسانية. وأوضحت أن جريمة الاتجار بالبشر هي جريمة عالمية، والمجلس يعد أحد الأطراف المعنية في اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، والتي بذلت جهودا كبيرة عبر السنوات الماضية، شارك المجلس في جميع خطواتها.. مشيرة إلى أن مكتب شكاوى المرأة يتلقى شكاوى الاتجار بالبشر سواء عبر الخط الساخن (15115) أو من خلال المقابلة الشخصية وتقديم الدعم القانوني والنفسي. وأكدت أن زواج القاصرات يعد من أكثر جرائم الاتجار بالبشر؛ حيث إن هناك ما يقرب من 111 ألف طفلة من عمر 13 إلى 17 عاما تجبر على الزواج سنويا، لافتة إلى أن تلك الدور سوف تعمل على إعادة دمج الضحايا وتهيئتهن للعودة إلى الحياة بعد تجربتهن المريرة. يذكر أنه تم افتتاح أول دار إيواء لضحايا جريمة الاتجار بالبشر في مصر بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، وسيفن أولينج سفير الدنمارك في القاهرة، ولوران دي بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، والدكتور أحمد محمد فتحي الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المصري بالقليوبية.