تعرضت ناقلة نفط تابعة لشركة الملاحة الدنماركية "تورم" لهجوم من جانب من يعتقد أنهم قراصنة قبالة سواحل دولة بنين غربي إفريقيا. وقال المتحدث باسم الشركة يواكيم نوهولم فاسيوس إن طاقم السفينة التي يطلق عليها "تورم ألكسندرا" والمكون من 20 شخصًا تمكن من الوصول إلى منطقة آمنة فوق السفينة إثر الهجوم الذي وقع، اليوم السبت، في خليج غينيا. وأضاف المتحدث أنه من غير الواضح ما إذا كان المهاجمون لا يزالون على متن السفينة أم لا. ووفقًا لكلام المتحدث، فإن أفراد الطاقم رأوا كيف اقترب من يعتقد أنهم قراصنة من السفينة التي يبلغ طولها 183 مترًا ثم انسحبوا إلى منطقة آمنة. ويضم الطاقم تسعة عشر فليبينيًا وواحدًا من الجبل الأسود. كانت الناقلة غادرت لومي عاصمة توجو، يوم أمس الجمعة، وكانت في طريقها إلى ليبرفيل في دولة الجابون. تتكرر هجمات القراصنة بشدة على الناقلات قبالة ساحل غرب إفريقيا، خاصة في خليج غينيا الذي يمتد من ليبيريا إلى الجابون.