وزير الري: زيارة جنوب السودان تأتي في ظل العلاقات الأخوية بين البلدين قيادة وشعبا

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي أن زيارته لدولة جنوب السودان تأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين قيادة وشعبا .. مشيرا إلى أن هذه العلاقات الممتدة ليست فقط في مجال الموارد المائية والري، بل في كافة المجالات.
وقال الدكتور عبدالعاطي إنه تصادف مع وصوله إلى مطار جوبا الدولي وصول الطائرة الثانية من المساعدات المصرية لجمهورية جنوب السودان جراء الفيضانات التي طرأت خلال الفترات الماضية، وقد أكد المسئولون بجنوب السودان المتواجدون لتسلم الشحنة اعتزازهم بدعم مصر لدولتهم وشكرهم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لحرصه على الوقوف بجانب جنوب السودان وهو ما ليس غريبا على مصر بوقوفها بجانب أشقائها من دول أفريقيا.
وأكد وزير الري أن مصر لا تتأخر عن تقديم الدعم لأشقائها من دول حوض النيل، حيث يجمعنا رباط واحد وهو نهر النيل، كما أن مصر تقوم بدورها المحوري تجاه جنوب السودان وتقديم الدعم في مختلف المجالات، وهو ما ينعكس على تاريخ وأصالة العلاقات بين الدولتين.
من جانبه، أعرب وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان مناوا بيتر قادكوت عن سعادته بتلبية الدكتور محمد عبدالعاطي والوفد المرافق له للدعوة، معربا عن شكره إلى جمهورية مصر العربية لما تقدمه من دعم إلى جنوب السودان، خاصة في مجال الموارد المائية والري، وأنه يتطلع إلى تبادل الرؤى وسبل تعزيز التعاون المشترك مع وزير الموارد المائية والري.
ومن المقرر خلال الزيارة إجراء المباحثات حول مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الموارد المائية، بالإضافة إلى تفقد سير العمل في العديد من المشروعات التي تقوم بها مصر في جنوب السودان، وافتتاح المشروعات التي أقامتها الوزارة لخدمة الأهالي والمواطنين بالدولة الشقيقة جنوب السودان.
كان الدكتور محمد عبدالعاطى والوفد الرسمي المرافق له قد وصلوا إلى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، تلبية لدعوة وزير الموارد المائية والري بجنوب السودان.
وقد استقبل وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان نظيره المصري والوفد المرافق، بحضور حاكم ولاية الاستوائية الوسطى، والسفير محمد قدح سفير مصر لدى جنوب السودان، فضلا عن لفيف من الوزراء وحكام الولايات وممثلي الولايات المتضررة من الفيضان، وكذلك لفيف من كبار المسئولين بحكومة جنوب السودان.