أكد اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، أنه تم الإنتهاء من اتخاذ كافة التدابير والتجهيزات اللازمة لتيسير إجراءات الجولة الثانية لانتخابات مجلس الشيوخ فى الإعادة على المقعد الفردي، المقرر انطلاقها الثلاثاء والأربعاء الموافقان 8و9 من شهر سبتمبر الجاري. وأضاف أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ بجميع أجهزة المحافظة ومديريات الخدمات التابعة لها لتكون على أتم الإستعداد للعملية الانتخابية و تحسبا للتعامل مع أي موقف طارئ قد يحدث والمتابعة والعرض أولًا بأول. وأشار محافظ الإسماعيلية إلى أنه تقرر انعقاد غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة اعتبارًا من صباح غد الاثنين الموافق 7 من سبتمبر ويستمر العمل على مدى 72 ساعة متواصلة لمتابعة سير وانتظام كافة الخدمات. وكان محافظ الإسماعيلية قد عقد اجتماعًا بحضور كل من اللواء تامر سعيد السكرتير العام للمحافظة واللواء جمال مسعود السكرتير العام المساعد واللواء هشام مروان مساعد مدير الأمن والعقيد هشام الفقى المستشار العسكرى للمحافظة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى مديريات الخدمات وممثلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومديريات الخدمات وأعضاء اللجنة المشكلة بقرار المحافظ لمتابعة العملية الانتخابية. وخلال الاجتماع تم مراجعة واستعراض كافة الإجراءات التنفيذية والاستعدادات والتجهيزات التى تم تنفيذها بمختلف قطاعات المحافظة وتوابعها استعدادا لجولة الاعادة فى الانتخابات. ويذكر أن أجمالى عدد المراكز الانتخابية بالمحافظة 201 مركزا باجمالى عدد 229 لجنة فرعية وعدد 897 ألف و574 ناخب وناخبة. و تم التأكيد على التنسيق التام فيما بين مختلف الجهات المعنية على تأمين اللجان من الخارج و الاهتمام بأعمال النظافة بالمناطق المجاورة للمقار التي يجري بها الانتخابات بأنواعها والمتابعة اليومية والعمل على إزالة أي معوقات قد تحدث. كما تم توفير مصادر إضاءة تبادلية في جميع مراكز الانتخابات و لجان الفرز ووجود تليفون خط ارضي بكل مركز انتخابى و توفير غرفة مؤمنة بشبابيك حديد للتحفظ على صناديق الاقتراع بمصبعات حديدية وأبواب حديدية لحفظ الصناديق بعد انتهاء اليوم الأول من الاقتراع، وإجراء الصيانة اللازمة لدورات المياه المستخدمة أثناء العملية الانتخابية داخل المقار الانتخابية بالأدوار الأرضية لتناسب ذوى الاحتياجات الخاصة. وإنشاء حرم أمن بأستخدام الفراشة و إزالة الأشجار و النباتات التي تعوق الرؤية لتسهيل عملية التأمين و إنشاء سرادق به عدد مناسب من الكراسي لإنتظار الناخبين أمام كل مركز أنتخابي مع مراعاة إجراءات التباعد الإجتماعي.