علي الرغم مما سببه القرض الاسباني من مشكلات كبيرة أثارها العاملون بالآثار ومازالت دون مساءلة أو تحقيقات حتي الآن، حيث اتهم من حصلوا علي القرض بالفساد وهو القرض الذي استخدم لتامين منطقة الهرم بعد تكرار تأمينها مرات سابقة وعدم مساءلة منفذي عمليات التأمين تلك عن أسباب عدم استكمالها وكيف تم إهدار ملايين المال العام فيها دون محاسبة، علي الرغم من كل تلك الشبهات، أعلن د.احمد عيسي وزير الدولة لشئون الآثار البدء في تنفيذ مشروع مصري أسباني مشترك لإنارة وتأمين معابد ومقابر مدينة الأقصر المفتوحة للزيارة، يتضمن المشروع تأمين وتطوير منظومة الإنارة لكل من معبد الدير البحري و مدينة هابو ومعبد الرامسيوم ومنطقة وادي الملوك بالبر الغربي بالإضافة إلي معبد الأقصر بالبر الشرقي لمدينة الأقصر. أضاف وزير الآثار أن المشروع يتضمن أيضا إنارة القطاع الثالث من طريق الكباش، كما يشتمل تركيب كاميرات مراقبة تسجل حركة الزوار علي مدار 24 ساعة تخضع للرقابة الكاملة من خلال غرف المراقبة، الأمر الذي يسهل من عملية تأمين المواقع ويضمن السيطرة الكاملة ضد أي محاولات تعدي أو ممارسات تسئ إلي الأثر بأي شكل كان، لافتا إلي أن المشروع سيتم تنفيذه تحت الإشراف الكامل لقطاع المشروعات التابع لوزارة الآثار بالتعاون مع منطقة آثار مصر العليا. ومن جانبه قال عادل حسين رئيس قطاع الآثار المصرية أن المشروع يتضمن تركيب الوحدات الضوئية حول المعابد والمقابر وإتمام أعمال الإنارة باستخدام احد التقنيات المعروفة بred light والتي لا تؤثر سلبا علي طبيعة الأثر.