ألتقي ظهر اليوم السيد محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بكبار شيوخ وعواقل من أبناء سيناء، لبحث سبل التعاون لتحقيق الأمن والأستقرار في سيناء، حيث وجه الوزير التقدير للجهود التي يبذلونها والتعاون من أجل مصر أوضح وزير الداخلية، خلال اللقاء، أن المرحلة الراهنة وضعت الجميع أمام مسئولية واحدة، استلزمت تكاتف الجميع لتحملها بكل أمانة ودون تردد، مشددا علي حرص الوزارة علي التواصل والتعاون الدائم في إطار سياسة الدولة لتحقيق التنمية في سيناء، باعتبار أبناء سيناء شركاء أصليين في حفظ وإقرار الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة وأجهزة الأمن. وطالب الوزير مشايخ وعواقل سيناء بتقديم العون إلي أجهزة الشرطة ومساعدتها علي القيام بواجبها، مشيرا إلي أن ما يقدمه أبناء الشرطة من تضحيات بزهرة شبابهم لضبط العناصر الإجرامية الخطرة التي تروع أمن المواطنين، ما هو إلا رسالة تعبر عن مدي إصرار رجال أشرطة علي المضي قدما بالتضحية بالغالي والنفيس من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ليس في الشارع السيناوي فقط، بل في كافة ربوع الوطن. ومن جانبهم أشاد عواقل ومشايخ سيناء بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لإقرار الأمن في سيناء، مؤكدين حرصهم والتزامهم بمساندة قوات الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع سيناء، باعتبارهم شركاء في مسئولية حفظ أمن واستقرار الوطن. وعقب لقاء السيد الوزير إلتقي عواقل ومشايخ سيناء بالمجندين العائدين وأسرهم.. حيث أعربوا عن إعتزازهم بقوات الأمن وجهاز الشرطة، مؤكدين علي تعاونهم ومساندتهم للجهود التي تُبذل من أجل إقرار الأمن علي أرض سيناء.