قال الدكتور سيد الشرقاوى، رئيس جامعة السويس، أن ثورة 30 يونيو كانت حدا فاصلا في تاريخه المعاصر، ليصحح المسار ويسترد الهوية التي حيكت لسلبها المؤامرات، مضيفا ان المصريون ضربوا المثلُ والقدوة على إادة شعب حر أبى إلا أن يعود وطنه إلى أحضانه . واضاف الدكتور سيد الشرقاوى فى تصريحات صحفية بمناسبة ذكرى 30 يونيو ، وفي هذه اللحظة لم يكن أمام جيش مصر العظيم وقيادته المخلصة الشجاعة خيارٌ سوى تنفيذ ارادة هذا الشعب ، تلك الارادة التي أقسم رجالُ قواتنا المسلحة بأن يقدموا أرواحهم فداءً لها . وأشار "الشرقاوى" ومن هنا كانت النقطة الفارقة التي تحولت عندها مصر للدخول في مرحلة جديدة من التنمية، تقوم على رؤية مبنية على أسس علمية وتخطيط استراتيجي لمختلف القطاعات التنموية، اهتمام غير مسبوق بشتى قطاعات الدولة .. صحة، تعليم، استثمار، بناء مجتمعات ومدن وغيرها الكثير . أوضح ، على حدوث طفرة كبيرة في مجال التعليم والبحث العلمي إنما يعكس مدى وعي الدولة المصرية وإيمانها العميق بأن الرقي بالتعليم سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي ، وكذا البحث العلمي في مختلف المؤسسات المعنية به، هو السبيل نحو رفعة شأن أرض الكنانة.