انتشر بيان للجهادية السلفية تنفي فيه مسؤليتها عن حادث خطف الجنود المختطفين، محملة المسؤلية الي الجهات والمؤسسات الحكومية، مؤكدة أن الجماعات الجهادية عدوها اللدود هم اليهود وليس أبناء الوطن. ورد اًعلي ذلك أكد العميد حسين حموده الخبير في شئون الحركات الاسلاميه أن استهداف الحركات الجهادية خاصة وعبر حديث الظواهري ان لم يكن ضد المؤسسة العسكرية فهو ضد القائد الاعلي للقوات المسلحة خاصة وأن تصريحات الظواهري بتكفير المؤسسات الحكومية من برلمان وعسكرية وغيرها، وأشار حموده نظرت الجهادية لمرسي بأنه فرعون هو وجنوده ولابد من التخلص منه هو وجنوده وبالتالي هذا اعتقادهم كحركات جهادية، ولابد من تطهير المنطقة من تلك الحركات بالتعاون مع الشرطة والجيش. وخلال مداخلته مع ريم ماجد في قناة ONTV أن الجنود ليسوا في أماكن مختلفه لأنهم ليسوا بتلك السذاجه التي يتركون كل الجنود معا، وبالتالي هم يفرقون الجنود في 7 أماكن متفرقة