قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب : أن بيان مجلس الأمن القومي المصري حول مفاوضات سد النهضه هو رساله واضحة رافضة لسياسة المراوغة والمماطلة التي تقوم بها أثيوبيا لضياع الوقت حتي تتمكن من ملء السد بالمياه بما يخالف كافة الإتفاقات والاجراءات التي تم التوافق عليها . وأضاف بكرى : واذا كان البيان المصري قد أعرب عن شكوكه في جدية أثيوبيا إزاء المفاوضات المرتقبه فهذا يوجب علي أمريكا الشريك الضامن بأن تتدخل لإلزام أثيوبيا بتنفيذ ماجري التوافق عليه، وحال الرفض يجب التوجه إلي مجلس الأمن لتقديم شكوي ضد الحكومة الأثيوبيه وتهديدها للأمن والسلم في المنطقه. وكان مجلس الأمن القومي، اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث تم استعراض تطورات الوضع في ليبيا وملف سد النهضة، وقد صدر عن الاجتماع بيان أكد موقف مصر المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان. كما أكد اعتزام مصر السير قدما في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذي يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها.