أكدت السفيرة نائلة جبر ، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر ، أن التداعيات الاقتصادية لفيروس "كورونا " من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات جريمة الإتجار بالبشر حول العالم. وأوضحت جبر - فى بيان صحفى اليوم /الإثنين / - أن العديد من التقارير والإحصائيات الدولية الصادرة عن أجهزة الأممالمتحدة ، وآخرها الدراسات الصادرة عن مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، والتي أكدت أن مثل تلك الأزمات تنتهزها العصابات الإجرامية ، وعلى رأسها عصابات الإتجار بالبشر للإيقاع بضحاياها والسيطرة عليهم ، ولاسيما الفئات الأكثر عرضة للاستغلال في المجتمع. وأضافت أن مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل التكنولوجيا الحديثة تمثل إحدى السبل الآمنة والفعّالة التي تلجأ إليها عصابات الإتجار بالبشر لاستغلال الضحايا والسيطرة عليهم، لذا تعمل اللجنة الوطنية في الفترة الحالية على نشر مجموعة من رسائل التوعية على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف للتعريف بأشكال جريمة الإتجار بالبشر ، وتسليط الضوء على سبل الرعاية والخدمات الصحية والنفسية التي تقدمها الدولة للضحايا، ويأتي هذا في إطار الحملة القومية للتوعية تحت شعار "معًا ضد الاتجار بالبشر" التي أطلقتها اللجنة الوطنية في مايو 2019. وأشارت إلى حرص اللجنة الوطنية على نشر الرسائل التوعية بالتعاون مع هيئات الأممالمتحدة والجمعيات الأهلية مما يسهم وصولها للفئات المستهدفة من الرجال والنساء والأطفال في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن جهود اللجنة للتعريف بالجريمة تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر (2016- 2021).