شهدت شوارع وميادين والحدائق العامة والمتنزهات ومناطق الكورنيش والشواطئ بنطاق المحافظة خلوها من المارة والمواطنين، في أول أيام عيد الفطر المبارك، شهدت الشوارع بمدن ومراكز البحيرة ، حالة من الهدوء التام، وخلوها من المارة علي غير العادة في مثل هذا اليوم من كل عام وذلك بسبب الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية وحماية المواطنين من عدوي فيروس كورونا المستجد. كما شهدت الميادين والحدائق العامة والمتنزهات ومناطق الكورنيش والشواطئ بنطاق المحافظة حالة من الهدوء، والتزمت معظم المحال التي ينطبق عليها قرار الغلق بتعليمات الحظر. ومنذ الساعات الأولى لأول أيام العيد، حرص المواطنين علي البقاء بالمنازل وعدم النزول أو الاحتفال بأي شكل من الأشكال، وفي شوارع مدينة دمنهور ظهرت خالية من المارة ليغيب عن المشهد مظاهر الاحتفال بالعيد لأول مرة لا" فسح ولا خروجات ولا متنزهات" بسبب كورونا. وفي مدينة رشيد التي كانت مقصدًا هامًا للتنزه في أول أيام العيد والاستمتاع بجمال طبيعتها وحدائقها مثلها مثل باقي مدن ومراكز المحافظة، لم يجد المواطنين غير صفحاتهم الخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" وتطبيق ال " واتس أب" للتهنئة بإرسال كروت المعايدة والاتصال بأقاربهم وذويهم بمناسبة العيد، التي خطفت فرحته عدوي كورونا. من جانبه شدد المُحافظ اللواء هشام آمنة، علي التزام بتنفيذ كافة الإجراءات الخاصة بغلق جميع المتنزهات والحدائق العامة، ومنع التجمعات نهائياً بالشوارع والكورنيش والشواطئ وإيقاف جميع وسائل النقل العام، وكل أتوبيسات الرحلات والمعديات النهرية للحد من الكثافات. كان اللواء "آمنة" قد قدم التهنئة بعيد الفطر المبارك، لمواطني المحافظة، متمنيا دوام الأمن والاستقرار والخير واليمن والبركات، مُهيبا بهم بالاستمرار بالالتزام بالمنازل وتطبيق كافة القرارات الإستباقية الاحترازية التي اتخذتها الدولة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد بهدف الحفاظ على أمن وسلامة المواطن .