ولد المستشار محمود كامل رشيدي، بحي حدائق القبة بالقاهرة في الأول من أغسطس عام 1952 وتخرج من كلية الحقوق جامعة عين شمس بدور مايو عام 1974 بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، واعتذر عن التعين بالجامعة والتحق بالنيابة العامة في 28 من مايو عام 1975. عمل رشيدي معاونا للنيابة بنيابة الأربعين بمحافظة السويس التي يسكنها إلي الآن، وبعد 7 أشهر رقي إلي درجة مساعد نيابة ومدير نيابة الأربعين بالسويس وجنوب سيناء معا وظل بها منذ عام 1975 وحتي عام 1980، ومنهما إلي نيابة بنها الكلية. التحق رشيدي بسلك القضاء في الأول من أكتوبر عام 1982 بمحكمة شمال القاهرة وظل بها حتي انتقل كرئيس لمحكمة مصر الجديدة حتي عام 1991 وانتقل بعدها للعمل كرئيس لمحكمة سوهاج، قبل ترقيته لدرجة مستشار في 31 اغسطس عام 1992. رقي قاضي محاكمة القرن لدرجة الرئيس بمحكمة الاستئناف في 30 يونيو عام 1998، وشغل منصب عضو الشمال في محاكم الجنايات الزقازيقوالقاهرة والجيزة والإسماعلية والسويس، كما عمل كعضو يمين في ذات المحاكم. تولي رشيدي درجة رئيس الدائرة الثانية لمحكمة جنايات شمال القاهرة والتي تنظر محاكمة مبارك وشركاه عن قتل المتظاهرين، في الأول من اكتوبر عام 2012 بعد بلوغ رئيس الدائرة السابق المستشار نصحي عزيز سن التقاعد. لم تتم إعارة رشيد إلي أي دولة عربية علي الإطلاق طوال مدة عمله، بسبب رفضه التام مغادرة مصر لفترات طويلة ويفضل البقاء علي منصته وبجوار نجله الوحيد الذي يعمل طبيب أسنان وزوجته مديرة أحد بنوك القطاع العام السابقة وحفيده المسمي علي اسمه. أسس رشيدي بمعاونة عدد من قضاة نادي قضاة السويس بعد لجنة شكلها وزير العدل برئاسته في 30 أكتوبر عام 1994، وانتخب كرئيس للنادي في دورته الأولي بالتذكية من عام 1995 وحتي عام 1999 وفضل ترك المنصب لغيره في بعد تلك الدورة. سبق لرشيدي صاحب 61 عاما، أن نظر قضية قتل متظاهر أمام قسم شرطة المرج وقضي فيها بالبراءة لعدم وجود شهود عيان، كما تنحي عن نظر قضية أخري لقتل المتظاهرين في المرج لسابق الفصل في القضية الأولي.