تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، غدًا الخميس، مبادرة "المجتمعات التي نريد"، وذلك في لقاء عن بُعد بمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة للا مليكة أسوفو السيدة الأولى بجمهورية النيجر، ومامادو تالي وزير التعليم ومحو الأمية بجمهورية السنغال، وجميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، كمتحدثين رئيسيين. وأشارت الإيسيسكو في تقديمها لمبادرة "المجتمعات التي نريد" إلى أن جائحة كورونا أحدثت أزمة ضمن قائمة طويلة من الأزمات التي ضربت العالم في عصر العولمة، وكشفت مواطن ضعفنا وأكدت على الحاجة الملحة لإعادة التفكير في مجتمعاتنا، وتجلت الأزمة المتعددة الأوجه التي يواجهها العالم في عدة مظاهر على مدى العقود الماضية، لترسل لنا باستمرار إشارات حول الضرورة الملحة لاتخاذ إجراءات والشروع في عملية التغيير الجذري لمجتمعاتنا. وأضافت الإيسيسكو -في بيان اليوم الأربعاء- أن مبادرتها تهدف إلى نشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تسهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام والقدرة على الصمود وتشمل الجميع، مجتمعات مزدهرة ومستدامة من أجل تغيير مسار مستقبل الإنسانية جمعاء، حيث إن المخاطر التي تهدد السلم والأمن، والأزمات الاقتصادية وانتشار الفقر، والتغيرات المناخية، والآن جائحة كورونا (كوفيد-19)، كلها إشارات على أن مجتمعاتنا تعيش مرحلة تحول حاسمة.