شهر رمضان المبارك أعظم الشهور قاطبة وأكثرها بركة ورفعة ومنزلةعند الله بقدر ما أعطاه لعبده الصائم من منح وأفضلية ورحمات نورانية وغفرانا للذنوب وحول فضائل الشهر الكريم وضمن سلسلة الأحاديث الرمضانية للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالغربية يحدثنا فضيلة الأستاذ الدكتور نزية عبد المقصود مبروك عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا قائلا :لاشك أن شهر رمضان هو أفضل الشهور عند الله عزوجل والدليل على ذلك أنه الشهر الوحيد الذي ذكر في القرآن قال تعالى "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"البقرة (185). وأضاف فضيلته :أنه شهر الخيرات والبركات والرحمات وشهر القرآن والعتق من النيران وقد تعددت الأحاديث الشريفة التي تشير إلى فضل ومكانة شهر رمضان المعظم مارواه البخاري، عن أبي هريرة ، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: إِذا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَت أَبْوَابُ النَّارِ، وصُفِّدتِ الشياطِينُ"وفي هذا الشهر الفضيل تفتح أبواب الجنان وتغلق كل أبواب النيران وتسلسل الشياطين. عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة». رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني. ومن هنايتضح قيمة هذا الشهر الذي اختصه الله بالأفضلية والخيرات والبركات والرحمات ففيه تفتح كل أبواب الجنة وتغلق كل أبواب النيران وتسلسل الشياطين وينصرنا الله عليهم فيقبل باغي الخير ويبعد باغي الشر عن رحمة الله ومغفرته، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» (رواه البخاري ومسلم). و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» (رواه البخاري ومسلم). وهناك العديد من الخصال التي أعطيت للصائمين في شهر رمضان المبارك أعظم الشهور قاطبة وأكثرها بركة ورفعة ومنزلةعند الله بقدر مااعطاه لعبده الصائم. وأضاف فضيلته أنه شهر الخيرات والبركات والرحمات وشهر القرآن والعتق من النيران وقد تعددت الأحاديث الشريفة التي تشير إلى فضل ومكانة شهر رمضان المعظم مارواه البخاري، عن أبي هريرة ، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: إِذا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَت أَبْوَابُ النَّارِ، وصُفِّدتِ الشياطِينُ"وفي هذا الشهر الفضيل تفتح أبواب الجنان وتغلق كل أبواب النيران وتسلسل الشياطين، عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة». رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني. ومن هنايتضح قيمة هذا الشهر الذي اختصه الله بالأفضلية والخيرات والبركات والرحمات ففيه تفتح كل أبواب الجنة وتغلق كل أبواب النيران وتسلسل الشياطين وينصرنا الله عليهم فيقبل باغي الخير ويبعد باغي الشر عن رحمة الله ومغفره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» (رواه البخاري ومسلم) وعن أبي هريرة : أن رسول الله ﷺ قال: مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه". ومن ضمن تلك الخصائص والخصال التي اختص بها الله سبحانه وتعالى أمة الإسلام عن سائر الأمم في رمضان خمس خصال، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يعطها - لم يؤتها- نبي قبلي, أما الخصلة الأولى: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم جميعاً, ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً, وأما الثانية: فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك, وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة, وأما الرابعة: فإن الله يقول لجنته: تزيني واستعدي لعبادي, أوشك أن يستريحوا إلى داري وكرامتي, وأما الخامسة: إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان غفر الله لهم جميعاً. فقال الصحابة الكرام رضوان الله عليهم: يا رسول الله! عليه الصلاة والسلام أهي ليلة القدر؟ قال: لا, ألم تر إلى العمال يعملون, فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم؟ ). هذه خصال أكرم الله بها هذه الأمة المرحومة في شهر الصيام, ما أعطاها الله لأمة من الأمم السابقة قبل أمة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.