قرر مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، في اجتماعه اليوم، استكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، لكل الفرق الدراسية وبالنسبة للدراسة بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة تحتسب الفترة التي استكملت فيها الدراسة بهذه الكيفية من بين الساعات او النقاط المعتمدة التي استوفاها الطلاب، مع إلغاء إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية لفرق النقل بالكليات التي كان من المزمع عقدها في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019 - 2020، وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي). وناقش المجلس - خلال اجتماعه اليوم لمناقشة ما يتعلق بالخطط المستقبلية لنظام الدراسة والإمتحانات بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019 - 2020 في إطار تطورات الوضع العالمي لإنتشار فيروس كورونا المستجد - كافة البدائل المتاحة لإستمرار العملية التعليمية بما يحقق المتطلبات الأساسية والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج في ضوء إختلاف طبيعة ونظام الدراسة وأسلوب إجراء الإمتحانات في الكليات المختلفة مع التقيد بما أتخذته الدولة من تدابير للحد من إنتشار الفيروس. وقال بيان صادر اليوم عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه وحرصاً من المجلس تقرر أن يستبدل بتلك الإمتحانات أحد البديلين الأول وهو إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي) في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل وفقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدا (مع التأكيد على إلتزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة وعدم قبول اية رسائل مقدمة منهم إذا ثبت إقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا أوإنها تعد مجرد نقلاً لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية). أما الاختيار الثاني فهو عقد إختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الإختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب وذلك شريطة التأكد من توافر وسيلة تواصل الكترونية لدي الطلاب، وأنه وفى أى من البديلين المتقدمين لا ترصد درجات للطلاب (وإنما يعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط). وتابع البيان: إنه حال عدم قبول الرسالة البحثية ( المقالة البحثية – المشروع بحثى – بحث مرجعي)، التي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر أو حال عدم إجتيازه للإختبار الإلكتروني، - تتولى الجامعات وضع القواعد المنظمة لذلك شريطة منحه فرصة أخرى بذات الوسيلة سواء بإعادة التقدم برسالة أخرى أو إعادة إجراء الإختبار الكترونيا بحسب الأحوال وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الإختبار الالكتروني للمرة الثانية يعتبر الطالب راسبا في تلك المادة وتطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين .