شهدت منطقة آثار الهرم ظاهرة فلكية متميزة، حيث غربت الشمس على الكتف الأيمن لتمثال أبو الهول. وأشار عالم المصريات الدكتور زاهي حواس ، في تصريح له اليوم ، إلى أن هذه الظاهرة تحدث مرتين في العام على مدار أربعة أيام، حيث تغرب الشمس على الكتف الأيمن لتمثال أبو الهول، يومي 21 و 22 من شهر مارس و 21 و 22 من شهر سبتمبر، أي في الربيع والخريف، وهذا ما يطلق عليه اسم Equinox، أي عندما يتساوى الليل مع النهار. وأوضح أن الشمس بعد هبوطها في الغروب على كتف أبو الهول الأيمن تتجه إلى الجنوب وخلال فصل الصيف نجدها تبدأ في التحرك إلى ناحية الشمال. وقال حواس، إن هناك ظاهرة أخرى أقوى من الأولى في منطقة الأهرامات ويمكن أن تجذب العالم كله مرة أخرى، تحدث يومي 21-22 يونيو، حيث تغرب الشمس بين هرمي خوفو وخفرع مباشرة، ويطلق على هذه الظاهرة اسم Solstice أي أن هذه الظاهرة تظهر لنا علامة الأفق- الشمس بين أفق خوفو وأفق خفرع. وأكد أن هذه الظاهرة تثبت أن علماء الآثار قد أخطأوا عندما قالوا إن المصري القديم قد وجد صخرة قديمة بالمصادفة وحولها الى تمثال لوجه انسان وجسم غير آدمي، بل تثبت وجود سبب فلكي وديني من نحت تمثال ابو الهول إله الشمس يشرق ويغرب بين أفقي خوفو وخفرع، مؤكدا أن هذه النظرية فريدة وتثبت التفوق العلمي الهائل للمصري القديم.