يبدو أن شهر العسل انتهي فعليا بين محافظ الاسكندرية المستشار محمد عطا عباس وبين نائبه الاخواني حسن البرنس بعد أن طال بينهما وزاد من صلاحيات البرنس في الشارع السكندري لدرجة شعر معها المواطن أن البرنس هو المحافظ الحقيقي وأن عباس مجرد 'منصب ورقي'، وزاد من هذا الشعور صمت القضاة الذي تميز به عباس لشهور طويلة، ولكن للصبر حدود كما يقولون، حيث أعلن عباس اليوم لأول مرة في مؤتمر صحفي عن وجود خلافات بينه وبين البرنس قائلا: أنا مش اخواني وتعيين البرنس جاء بقرار سيادي وانا اعترضت بشدة علي اقالة اللواء أحمد صالح السكرتير الادكاوي العام للمحافظة لكفاءته وتميزه وخبرته ولم يسمعني أحد ولم يتم مشورتي في تعيين البديل وهو مسئول ملف النظافة ببرنامج النهضة!، وقال عباس أيضا أن البرنس تجاوز حدود مهامه المفوضة له كنائب، وقال عباس ان حزب الحرية والعدالة يسعي لاستغلال امكانيات المحافظة في دوائر بعينها من أجل أهداف انتخابية لمجلس الشعب، كما تدخل الحزب أيضا في منظومة الخبز بالمحافظة بإقصاء الجمعيات التي لا تنتمي للحزب عن عملية توزيع الخبز في مناطق المحافظة واختتم عباس حزينا بقوله ميسور محافظة الإسكندرية مديونة بمبالغ تتعدي 945 مليون جنيه في قطاعات واتجاهات مختلفة، و هذه الأموال تحتاج إلي مشاريع استثمارية لحلها وهناك رجال أعمال وطنيون قدموا 10 ملايين جنيه لحل مشاكل المدينة فيما يخص الحفر والبنية التحتية