توقعت صحيفة 'اللواء' اللبنانية أن تشهد الفترة المقبلة تصعيدا غير مسبوق، ربما علي الحدود اللبنانية – الإسرائيلية وحتما علي الحدود اللبنانية - السورية، وذلك بناء علي تحذيرات تلقاها كبار المسئولين اللبنانيين، من موفدي عواصم القرار العالمية، وليس آخرهم نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوجدانوف، الذي أبلغهم بخطورة الوضع الذي تمر به المنطقة، وضرورة تجنيب لبنان تداعيات التطورات المتسارعة، التي ستشهدها سوريا الفترة المقبلة. وذكرت اللواء – في افتتاحية لها اليوم السبت – أن قوي 14 آذار تأخذ هذه التحذيرات بعين الاعتبار، وتخشي من أن يكون صيف لبنان ساخنا، في ظل استمرار حزب الله في توريط لبنان، سواء عبر إرساله المزيد من طائرات الاستطلاع إلي داخل الأراضي الإسرائيلية أو استهداف المصالح الإسرائيلية في العالم، كما كان في حادثة تفجير حافلة الركاب في بورجاس، أو عبر الانخراط كليا في المعارك الدائرة في سوريا. وقالت 'إن أوساطا بارزة في قوي 14 آذار ربطت بين الرسالة الطائرة وثلاث إشارات أدت إلي انقلاب الوضع اللبناني من مرحلة إلي أخري يمكن وصفها بالبالغة الخطورة، وهي زيارة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله إلي طهران، إعلان حزب الله رسميا أنه يقاتل في الداخل السوري وزيارة وفد 8 آذار إلي الرئيس السوري بشار الأسد، للتأكيد علي رغبة وعزم إيران ربط الساحتين اللبنانية والسورية وما بينهما الساحة العراقية'.