نشطاء من سيناء لمانشيت: حدودنا مخترقة بسبب أنفاق قطاع غزة

أكدت مني برهوم الناشطة السيناوية في حوار مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج 'مانشيت' أن سيناء عادت للسيادة المصرية لكن لم تعد إلي مصر وتسائلت كيف نحتفل بعيد تحرير سيناء وحتي الأن لا تعرف من قتل جنودنا في رفح ولا نستطيع إعادة جنودنا الذين تم خطفهم أثناء تأدية واجبهم.
وكشفت برهوم عن أن شبكات المحمول مقطوعة من رفح والمدن المجاورة لها منذ ثورة 25 يناير لدواعي أمنية في حين أن هناك شبكات محمول إسرائيلية تعمل داخل رفح والأهالي إضطروا للجوء لها نظرا للحاجة، وأوضحت أن الرئيس مرسي امر باعادة شبكات المحمول ولكن تم تعطيلها بعد مغادرته.
من جانبه قال إبراهيم أبو غريب الناشط السيناوي أن التجار يرفضون دخول سيناء لعدم وجود أمن وكيف أشعر بالأمان ومن يحموني يتم الغدر بهم ويقتلون - في اشارة لجنود رفح الذين استشهدوا في أغسطس الماضي - وأكد أن الوضع الإقتصادي في سيناء صفر كما أنه يري أن تنمية سيناء أمر يهدد أمن إسرائيل التي في مصلحتها ألا يحدث ذلك وأكد أن أبناء سيناء يجدون صعوبة كبيرة في الحصول علي وظائف وللأسف المسئولين يسمعون الشكاوي ولكن لا يتحرك لهم ساكنا، وأوضح أن إسم سيناء يذكر في أمرين فقط طوال العام الأمر الأول في الاحتفال بأعياد سيناء والأمر الثاني عندما يستخدم الإعلام أسم سيناء لتشويهها وهذا ما حدث مؤخرا من أحد المذيعات التي قامت بتصوير الأنفاق في سيناء وأظهرت شعب سيناء بأنهم مجرمين.
وتابعت برهوم حديثها قائلة أن الأحكام الغيابية التي وقعت علي أناء سيناء يجب أن تسقط وأنا أوجه نداء إلي المسئولين وإختتمت حديثها قائلة إذا كانت سيناء أمنة ستظل مصر أمنة وقالت أنها تشعر بأنها لا تعيش في بيتها وذلك لأن حدودنا مخترقة بسبب الأنفاق، كما أن البنية التحتية لرفح مدمرة، وأكدت أن أطفال رفح مصابون بالربو سبب نقل مواد البناء لغزة، والحل في فتح المعبر بشكل رسمي ودائم وتحت الرقابة المصرية.