عرض د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تجربة مصر في التسامح الديني ، وذلك في كلمته التي ألقاها بمقر الأممالمتحدة بجنيف. وقال جمعة أن مصر تجاوزت فكرة وقضايا الأقلية والأغلبية إلى دولة المواطنة المتكافئة بين المصريين جميعًا دون أي تمييز ، وهو منهج الأديان السماوية في التعامل مع البشر دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق. وأضاف وزير الأوقاف نحن هنا لتعزيز التسامح الديني والتسامح الإنساني وفقه العيش المشترك بين البشر ، فرسالة الأديان هي السلام ، ونحن هنا للإسهام في تحقيق السلام العالمي واحترام كرامة الإنسان كإنسان ، مؤكدًا أن العالم لو أنفق في مجال الحماية الإنسانية معشار ما ينفق على الحروب لتغير وجه العالم ، فالإنسان أخو الإنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه .