أكد سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالقاهرة جوناثان كوهين، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع جامعة الإسكندرية، وأهمية التوسع في تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بالإضافة إلى التعاون في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية الأخرى، والتعاون من خلال مركز تعليم اللغة العربية للأجانب بكلية الآداب للتعرف على اللغة والثقافة المصرية. جاء ذلك خلال لقائه اليوم /الجمعة/ مع رئيس جامعة الإسكندرية عصام الكردي، على هامش زيارته لجامعة الإسكندرية، بحضور نواب رئيس الجامعة، ومسؤولي الشئون الثقافية بالسفارة الأمريكية؛ وذلك لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية المختلفة. واستعرض رئيس الجامعة - خلال اللقاء - مجالات التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات والمراكز البحثية الأمريكية، موضحاً أن الجامعة لديها اتفاقيات تعاون وبرامج مشتركة مع العديد من الجامعات الأمريكية. وقال الكردي، إن جامعة الإسكندرية بصدد توقيع اتفاقية مع جامعة (أوشن) الأمريكية لتفعيل نظام الكليات المجتمعية داخل مصر وهو النظام الذي يتيح للدارسين الحصول على شهادة بعد سنتين، واستكمال الدراسة بجامعة الإسكندرية، أو إحدى الجامعات الأمريكية لمدة سنتين أخريين، والحصول على شهادة مشتركة من الجامعتين، فضلا عن التعاون مع جامعات (فيرجينيا تك، وال0باما، وبرمنجهام) الأمريكية على مستوى الدراسات العليا والبكالوريوس. وأشار إلى إن الجامعة أنشأت مركزين للتطوير الوظيفي والمهني بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية لتأهيل الطلاب لسوق العمل، ومركز التميز في مجال علوم المياه والذي فازت الجامعة بإنشائه بالتعاون مع الجامعة الأمريكية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية. وقال الكردي، إن جامعة الإسكندرية تعد أول جامعة مصرية تقوم بتطبيق نظام الساعات المعتمدة الذي تتبعه معظم الجامعات على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الجامعة أنشأت مركز ريادة الأعمال لتنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم بمهارات سوق العمل، كما تمت إضافة مقرر إلزامي على جميع طلاب الجامعة عن ريادة الأعمال والابتكار من خلال هذا المركز. وأضاف الدكتور عصام الكردي، أن توجه الجامعة في المستقبل سيكون نحو التعاون في مجالات التعلم الجديدة بطريقة (أونلاين وface to face) بالإضافة إلى إنشاء كليات تكنولوجية لحاجة سوق العمل إلى فنيين مؤهلين على أعلى مستوى في المجالات المختلفة، وإنشاء كليات جديدة في المجالات التي يحتاجها سوق العمل.