اعتذر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، عن تعليقات صدرت عنه تشكك بنزاهة المتظاهرين من أجل المناخ، إذ اعتبر على سبيل الدعابة انهم مصابون ب"متلازمة جريتا". وأثار بوريل، الجدل بقوله انه يعتقد أن تلامذة المدارس مسكونون بالناشطة السويدية الشابة "جريتا تونبرج"، بدون ادراكهم للاكلاف التي عليهم تحملها لضمان مستقبل بدون انبعاثات كربون. أضاف بوريل، 72 عامًا، خلال اجتماع في البرلمان الاوروبي الأربعاء الماضي، إنه يمكن تسمية هذا ب"متلازمة جريتا". وانتقد تجمع نواب الخضر في البرلمان الأوروبي بوريل في تغريدة على تويتر، معتبرًا أن تعليقاته "غير مقبولة بالنسبة إليه كممثل للاتحاد الأوروبي". وقال بوريل، السبت الماضي، إنه لم يقصد الإساءة بكلامه، ورد أيضًا بتغريدة بالانجليزية على تويتر قال فيها: اريد أن اعتذر إلى كل شخص قد يكون شعر بالإساءة من ملاحظتي غير اللائقة بحق حركة الشباب التي تكافح التغير المناخي بشكل بالغ الأهمية. وجعلت المفوضية الأوروبية من مكافحة التغير المناخي محور عملها، وتعهدت إنفاق مليارات اليوروات في السنة من أجل الاتفاق الأخضر، بهدف الوصول إلى حياد مناخي بحلول 2050 في الاتحاد الأوروبي.