أكد الدكتور حسن البيلاوي ، الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية ، أن التحول الرقمي والانتشار السريع لتقنية المعلومات والاتصالات أصبح واقعا لا مفر منه ، حيث يلقي بظلاله على الأطفال فى جميع مراحلهم العمرية المختلفة وعلى تنشأتهم ثقافيا وتربويا واجتماعيا ، الأمر الذي يتطلب من كافة مؤسسات التنشئة ، الاستعداد والتهيئة لتمكين الأطفال العرب ليكونوا قادرين على التعامل مع هذا التحول ، وفقا لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة. وأضاف - في كلمة ألقاها لدى افتتتاح اليوم ورشة العمل الإقليمية التى ينظمها المجلس العربى للطفولة والتنمية ، بالاشتراك مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" وبرنامج الخليج العربى للتنمية "اجفند" على مدى يومين بالقاهرة بعنوان : "العالم الرقمي وثقافة الطفل العربي " اليوم / السبت / - أن التحول "المنتظر" لدخول عصر هذه الثورة فى شموله ومداه وتعقيداته سيكون بشكل غير مسبوق ، وأن الاستجابة لهذا التحول يجب أن تكون شاملة ومتكاملة من كافة المعنيين من خبراء التربية وقطاع الصناعة ، والأكاديميين والمجتمع المدني ، مما يساعد على توفير تنشئة جديدة تعتمد على بنية مفاهيمية متكاملة ومترابطة ، وتشكيل مجموعة من القيم والقدرات المطلوبة وفق نسقا فكريا جديدا يؤسس لعلاقة عضوية بين الطفل وهذا التحول الرقمى والثورة الصناعية الرابعة . فتتح الورشة الدكتور حسن البيلاوى الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية وحضرها نخبة من المفكرين والخبراء فى مجالات الطفولة والتكنولوجيا الرقمية وممثلو المنظمات المعنية وطنيا واقليميا ودوليا الى جانب الاعلام والاطفال. وفى كلمته الافتتاحية اكد البيلاوى ان هذه الورشة تأتى وعيا من الشركاء من ان التحول الرقمى والانتشار السريع لتقنية المعلومات والاتصالات صار واقعا مفروضا لا مهرب منه مما اثر على الاطفال فى جميع مراحلهم العمرية المختلفة وعلى تنشاتهم ثقافيا وتربويا واجتماعيا الامر الذى يتطلب من كافة مؤسسات التنشئة الاستعداد والتهيئة لتمكين الاطفال العرب ليكونو قادرين على التعامل مع هذا التحول وفقا لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة. وأشار إلى أن المجلس بد العمل استعدادا لاستقبال هذه الثورة ، وأنه في سبيل ذلك قام بتنظيم سلسلة من الندوات الفكرية والأنشطة التي تستهدف ثلاث دوائر تتعلق بجاهزية الطفل للتعامل مع العالم الرقمي ، لافتا إلى أن تلك الدوائر هى : حقوق الطفل المستندة في منهجيتها على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ، والمشاركة وتمكين الطفل من ممارسة حرية التعبير .. موضحا أنه تم إجراء دراسة في 11 دولة عربية تتعلق بهذا المجال. واختتم كلمته منوها إلى أن الدائرة الثالثة تتعلق بتنمية الوعي الذاتي ، وإيقاذ الذات الإنسانية للأطفال ، وغرس الأمل لديهم .. مشددا على أهمية تكاتف جهود كافة المؤسسات ، حيث إن الطريق لا يزال في بدايته ، ويحتاج للعلماء والخبراء والمجتمع المدني. ومن جانبها ، قالت الدكتورة غادة عبد الباري ، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة - في كلمتها التي ألقاها نيابة عنها خالد دياب ، الإخصائي الأول باللجنة - إن مرحل الطفولة تعد من أهم المراحل العمرية ، وهي الركيزة الأساسية للبنيان السليم الذى يتحكم فى سلوك الإنسان وتصرفاته الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية : "التحول الرقمي " أصبح واقعا لا مفر منه 2019-12-28 11:09:18 GMT مصر/ورشة عمل/صحة و بيئةأكبرأصغرإعادة الضبط القاهرة فى 28 ديسمبر /أ ش أ/ أكد الدكتور حسب البيلاوي ، الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية ، أن التحول الرقمي والانتشار السريع لتقنية المعلومات والاتصالات أصبح واقعا لا مفر منه ، حيث يلقي بظلاله على الأطفال فى جميع مراحلهم العمرية المختلفة وعلى تنشأتهم ثقافيا وتربويا واجتماعيا ، الأمر الذي يتطلب من كافة مؤسسات التنشئة ، الاستعداد والتهيئة لتمكين الأطفال العرب ليكونوا قادرين على التعامل مع هذا التحول ، وفقا لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة. وأضاف - في كلمة ألقاها لدى افتتتاح اليوم ورشة العمل الإقليمية التى ينظمها المجلس العربى للطفولة والتنمية ، بالاشتراك مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" وبرنامج الخليج العربى للتنمية "اجفند" على مدى يومين بالقاهرة بعنوان : "العالم الرقمي وثقافة الطفل العربي " اليوم / السبت / - أن التحول "المنتظر" لدخول عصر هذه الثورة فى شموله ومداه وتعقيداته سيكون بشكل غير مسبوق ، وأن الاستجابة لهذا التحول يجب أن تكون شاملة ومتكاملة من كافة المعنيين من خبراء التربية وقطاع الصناعة ، والأكاديميين والمجتمع المدني ، مما يساعد على توفير تنشئة جديدة تعتمد على بنية مفاهيمية متكاملة ومترابطة ، وتشكيل مجموعة من القيم والقدرات المطلوبة وفق نسقا فكريا جديدا يؤسس لعلاقة عضوية بين الطفل وهذا التحول الرقمى والثورة الصناعية الرابعة . فتتح الورشة الدكتور حسن البيلاوى الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية وحضرها نخبة من المفكرين والخبراء فى مجالات الطفولة والتكنولوجيا الرقمية وممثلو المنظمات المعنية وطنيا واقليميا ودوليا الى جانب الاعلام والاطفال. وفى كلمته الافتتاحية اكد البيلاوى ان هذه الورشة تأتى وعيا من الشركاء من ان التحول الرقمى والانتشار السريع لتقنية المعلومات والاتصالات صار واقعا مفروضا لا مهرب منه مما اثر على الاطفال فى جميع مراحلهم العمرية المختلفة وعلى تنشاتهم ثقافيا وتربويا واجتماعيا الامر الذى يتطلب من كافة مؤسسات التنشئة الاستعداد والتهيئة لتمكين الاطفال العرب ليكونو قادرين على التعامل مع هذا التحول وفقا لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة. وأشار إلى أن المجلس بد العمل استعدادا لاستقبال هذه الثورة ، وأنه في سبيل ذلك قام بتنظيم سلسلة من الندوات الفكرية والأنشطة التي تستهدف ثلاث دوائر تتعلق بجاهزية الطفل للتعامل مع العالم الرقمي ، لافتا إلى أن تلك الدوائر هى : حقوق الطفل المستندة في منهجيتها على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ، والمشاركة وتمكين الطفل من ممارسة حرية التعبير .. موضحا أنه تم إجراء دراسة في 11 دولة عربية تتعلق بهذا المجال. واختتم كلمته منوها إلى أن الدائرة الثالثة تتعلق بتنمية الوعي الذاتي ، وإيقاذ الذات الإنسانية للأطفال ، وغرس الأمل لديهم .. مشددا على أهمية تكاتف جهود كافة المؤسسات ، حيث إن الطريق لا يزال في بدايته ، ويحتاج للعلماء والخبراء والمجتمع المدني. ومن جانبها ، قالت الدكتورة غادة عبد الباري ، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة - في كلمتها التي ألقاها نيابة عنها خالد دياب ، الإخصائي الأول باللجنة - إن مرحل الطفولة تعد من أهم المراحل العمرية ، وهي الركيزة الأساسية للبنيان السليم الذى يتحكم فى سلوك الإنسان وتصرفاته لكل أبعادها على مدى حياته. وأكدت أن الأطفال هم أاكثر الشرائح حساسية للتطور الرقمي الذي غير العالم والحياة اليومية ، مشيرة إلى أن التفاعل مع هذا العالم يحمل مخاطر كثيرة على الأطفال بما يحمله من مواد عنصرية وتمييزية وخطابات كراهية، فضلا عن سهولة القرصنة وصولا للأطفال. وطالبت - في كلمتها - الدول العربية باتخاذ مجموعة من التدابير والتوصيات لمكافحة جرائم المعلومات واستحداث مواد دراسية لتعليم الاطفال وتوعيتهم لآثار الوسائط الالكترونية ، وإنشاء قنوات عربية مشتركة للتوعية. وفى هذا السياق قالت الدكتورة حياة القرماذي ، مديرة ادارة الثقافة "بالإلكسو " - الحاصلة على وسام الاستحقاق من الرئاسة التونسية - إن موضوع الورشة يعد الأهم فى ظل ما يمر به العالم والعرب بصفة خاصة من تحولات متسارعة يطلق عليها ظروف استثنائية .. مشيرة إلى أن الإبحار غير الآمن في شبكة "الانترنت " يعد موطن الخطر على الأطفال ، لما يسببه من تنامي مظاهر الانغلاق والعنف وعدم التسامح وعدم قبول الآخر ، وذلك دون إنكار فوائد الوسائط الالكترونية التي سهلت حياة المواطن ، الا أن استعمالها المفرط من قبل الأطفال يمثل تهديدا كبيرا .. مطالبة بعقد اجتماع للمنظمات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات اقليمية ودولية واعلامية لوضع خطط تطبيقية وواقعية وبرامج واضحة ومحصنة ذات برنامج زمنى دقيق لتحصين الأطفال في هذا "العالم الرقمي". وعقب الافتتاح عقدت جلسة تمهيدية اعتبرت مدخلا فكريا وفلسفيا لموضوع التحول الرقمى وثقافة الطفل العربى حيث استهدفت الجلسة التوعية بسبل التنمية الشاملة واهمية المفاهيم الثقافية والتقدم فى تمكين الطفل العربى فى عصر الثورة الصناعية الرابعة وتحدث فى هذه الجلسة كل من : الدكتور حسام بدراوى الكاتب والمفكر السياسى والتنموى حول تمكين الطفل العربى فى عصر الثورات الرقمية المتسارعة عالميا "رؤية تنموية" فيما تحدث أمين عام المجلس العربى للطفولة والتنمية عن التنوير وثقافة التقدم. وفى ورقته كشف الدكتور حسام بدراوى أن هناك 3.5 مليون طفل يضاف سنويا للعالم العربى منهم 2.5 مليون طفل فى مصر وان اطفالنا رقميين شانا ام ابينا .. حيث ان الانتشار الهائل لتقنية المعلومات والاتصالات قوة لا يمكن الوقوف فى وجهها حيث تمس كل مجالات الحياة العصرية الى الاقتصاد الى الثقافة وتميزت باذابة الفوارق .. حيث جاء الواقع الافتراضى يكثر الحاجز الثقافي، والتمييز الطبقي بين الفئات ، ووسعت دوائر الاستقبال لتشمل كل البشر ، معتبرا أن هذا دور خطير تحقق مع "الطفرة الرقمية" . وتابع أن بيانات منظمة الاممالمتحدة للطفولة "يونيسيف " أشارت إلى أن الاطفال الذين يستخدون شبكة الانترنت في سن صغيرة على نحو متزايد . ومن جانبه استعرض الدكتور حسن البيلاوى فى ورقته البحثية ، تعريفات الثقافة وعلاقتها بالحضارة وحدد التعريف المرتبط بعلم المعرفة .. مشددا على ان التقدم هو مفهوم يشير الى حركة البشر نحو تحقيق الرقى الثقافى والتطور الاقتصادى والاجتماعى وتوفير حياة الرفاهة والسعادة للانسان وبناء مجتمعات العدالة الاجتماعية والديمقرطية والسياسية .. مشددا على أن ثقافة التقدم ارتبطت تاريخيا ب"حركة التنوير " وبناء نسق ثقافي مغاير مفتوح. وتتواصل اعمال الورشة على مدى جلسات مسائية ، للانتهاء من مناقشة أوراق العمل المطروحة على أجندة عملها ، وعددها 6 أوراق عمل تدول حول "العالم الرقمي" وثقافة الطفل العربي. وقد وجه رئيس المجلس الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز ، بأن يكون موضوع تمكين الطفل العربى فى عصر الثورة الصناعية الرابعة توجها استراتيجيا للمجلس يمتد حتى عام 2023 ، إضافة الى كونه يمثل موضوع الدورة الثانية من جائزة الملك عبد العزيز البحثية التى يتبناها المجلس ، والتي أعلن اليوم عن تلقي أبحاثها ويشارك في الورشة خبراء من كل من : مصر والأردن وتونس والمغرب